سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: قانون "كاميرون" للإرهاب يسمح لأفراد الشرطة بتجريد المواطنين من جوازاتهم.. و"داعش" و"جبهة النصرة" يتفقان على وقف القتال بينهما شمال سوريا.. وفتاة لندن تعفو عن صديقتها زوجة "الداعشى"
قانون الإرهاب سيسمح لأفراد الشرطة البريطانيين بتجريد المواطنيين من جوازاتهم قالت الصحيفة إن قانون مكافحة الإرهاب الذى تحدث عنه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أمس، وقال إنه سيمنع المقاتلين البريطانيين فى التنظيم المسلح داعش من العودة إلى إنجلترا لمدة عامين، أثار سلسلة من النقاشات داخل الساحة السياسية البريطانية منذ اقتراحه فى شهر أغسطس الماضى، فقد اعترض عليه النائب العام السابق "دومينيك جريف" مشيرا إلى خرقه للقانون الدولى والبريطانى على السواء. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن القانون سينقل مسألة تجريد مواطن من جواز سفره ومنعه من السفر من وزارة الداخلية إلى أفراد الشرطة العاديين، كنوع من المرونة فى التعامل مع أدلة تورط أحدهم فى أنشطة إرهابية تمثل خطرًا عليه وعلى الأمن القومى. وقال "ديفيد كاميرون" على هامش مشاركته بقمة مجموعة العشرين فى أستراليا اليوم وغدًا، إن المملكة المتحدة على شفا إصدار قانون لمكافحة الإرهاب يمنع المقاتلين البريطانيين فى التنظيم المسلح داعش من العودة إلى إنجلترا لمدة عامين. وأضاف كاميرون فى الخطاب الذى ألقاه بالبرلمان الأسترالى فى العاصمة "كانبرا" أمس الخميس أن الشرطة البريطانية سيخول لها القانون تجريد أى مواطن من جواز سفره البريطانى إذا أثبتت عليه تهمة محاولة الالتحاق بتنظيم إرهابى خلال 30 يومًا من التحقيقات، وسيضم ذلك المواطنين أسفل سن ال18. وقال كاميرون إنه سيسمح للبريطانيين فى صفوف التنظيم المسلح داعش بالعودة إلى المملكة المتحدة فى حال تقبلهم القوانين الجديدة التى ستفرض عليهم بالداخل، وفى حال رفضهم سيقابلون بمنع من دخول بريطانيا لمدة عامين قابلة للزيادة. وأوضح "كاميرون" أن من تم منعه من السفر وجُرد من جواز سفره سيعرض أمام قاضٍ، حيث سيشرح عنصر الأمن أسباب منعه للمواطن من السفر وتجريده من جواز السفر خلال أسبوعين من بداية التحقيقات، لافتًا إلى أن القانون سيضم من هم أسفل ال18 نظرًا لأن سن غالبية المنضمين إلى داعش من المملكة المتحدة يتراوح بين 16 إلى 22 عامًا. فتاة لندن التى أخفت أموالًا فى ملابسها الداخلية تسامح صديقتها أمل الوهابى قررت "نوال مسعد" أن تسامح صديقتها "أمل الوهابى" التى حصلت أمس الخميس على حكم بسجنها لمدة عامين فى بريطانيا بتهمة تمويل أنشطة إرهابية، بعد ثبوت إرسالها لمبالغ مالية إلى زوجها "آين ديفيس" الذى يقاتل ضمن صفوف التنظيم المسلح داعش. وقالت "مسعد" فى تصريحات نشرها موقع صحيفة الجارديان اليوم الجمعة إنها أفصحت عن صديقتها "أمل الوهابى" رغم أنها خدعتها وجعلتها تهرب أموال دون علمها إلى زوجها الذى يقاتل ضمن مليشيات داعش. وكانت "مسعد" قد اتهمت فى شهر يناير الماضى بتهريب أموال إلى داعش وذلك بعد العثور على 15800 جنيه أسترلينى (ما يقارب 178 ألف جنيه مصرى) بين ملابسها الداخلية فى مطار "هيثرو" الدولى قبل صعودها على متن رحلة متجهة إلى مدينة أسطنبول التركية. وكانت "أمل الوهابى" زوجة "آين ديفيس" الذى يقاتل فى صفوف داعش قد خدعت صديقة طفولتها مطالبة إياها بتهريب قدر من الأموال إلى تركيا بحجة قرب انتقالها مع ولديها إلى هناك لتعيش مع زوجها الذى لم تخبرها عن حقيقة ما يقوم به فى سوريا. وقالت "مسعد" إنها تتفهم ما يحدث مع صديقتها التى تتعرض إلى الاستغلال من قبل زوجها "ديفيس" الذى عمل كتاجر مخدرات قبل تحوله إلى الإسلام ثم تطرفه لينتهى به المآل مع تنظيم داعش، فهى مجبرة على مساعدته لأنه والد طفليها الذى يصل عمر أكبرهما إلى 17 شهرا فقط. وأضافت "مسعد" التى برأتها المحكمة فى شهر أغسطس الماضى من تهمة تمويل الإرهاب بأنها قامت بما قامت به لتساعد فقط صديقة طفولتها، موضحة أنها لم تعرف أن زوج صديقتها يقاتل مع داعش. وكانت المحكمة قد أصدرت حكمًا، أمس الخميس، بحبس أمل الوهابى لمدة عامين بتهمة تمويل أنشطة إرهابية. داعش وجبهة النصرة يتفقان على إيقاف القتال بينهما شمال سوريا نشرت الصحيفة تقريرا لمحرر شئون الشرق الأوسط "روبرت تايت" حول توصل تنظيم داعش وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة لاتفاق لإيقاف القتال فيما بينهما وتوحيد صفوفهما فى بعض المناطق شمالى سوريا، وهو ما اعتبرته الصحيفة -حال تأكده- ضربة حقيقية لاستراتيجية التحالف الدولى الذى تقوده الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم داعش. وتشير الصحيفة نقلا عن مصادر بالمعارضة السورية أن التنظيمين أبرما هذا الاتفاق خلال اجتماع استغرق أربع ساعات فى مدينة الأتارب غربى حلب فى الثانى من شهر نوفمبر الحالى، وبحسب التقارير فقد تعهد الجانبان بالتعاون لتدمير جبهة ثوار سوريا وهى البوتقة التى تضم فصائل المعارضة المسلحة التى تحظى بتدريب وتسليح الولاياتالمتحدة ويعتقد أنها تضم ما بين عشرة آلاف إلى إثنى عشر ألف مقاتل. وأضافت الديلى تليجراف أن "داعش" عرض على ما يبدو إرسال مقاتلين لمساعدة جبهة النصرة فى الهجوم الذى شنته الأسبوع الماضى ضد مقاتلى حركة حزم المدعومة من الولاياتالمتحدة قرب خان السنبل شمالى سوريا. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق يأتى بعد فترة من تبادل الاتهامات بين التنظيمين تخللتها مواجهات على الأرض وملاسنات بين أبوبكر البغدادى زعيم داعش وأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.