قالت ثلاث شركات منتجة للنفط قى إقليم كردستان شبه المستقل فى شمال العراق، إنها تتوقع أن تتلقى مدفوعات هذا الشهر من حكومة الإقليم من صادرات النفط مع تطلعها أخيرا لجنى ثمار أعوام من الاستثمار فى المنطقة. وحكومة الإقليم مَدِينة لشركات "جينيل إنرجى" و"دى.إن.أو" و"جلف كيستون بتروليوم" بأموال من صادرات الخام بشكل أساسى من حقولها "شيخان وطق طق وطاوكى" التى جنت منها الحكومة نحو ثلاثة مليارات دولار إيرادات منذ أن بدأ التصدير فى يناير. ووعدت حكومة الإقليم الأسبوع الماضى بدفع 75 مليون دولار للمنتجين فيما يشكل أول مدفوعات كبيرة تظهر نجاح الحكومة فى زيادة الصادرات رغم معارضة بغداد. وستشجع المدفوعات المنتظمة أيضا المزيد من الاستثمارات فى كردستان. ووقعت جينيل اليوم الخميس اتفاقا لتطوير حقلين كبيرين للغاز. ورحبت الشركات الثلاث اليوم بتعهد حكومة كردستان بالبدء فى تقديم مدفوعات منتظمة. وقال بيجان مصفر رحمانى، رئيس مجلس إدارة "دى.إن.أو" ل"رويترز": "نتفهم الضغوط التى تواجهها (حكومة كردستان) لكنهم يدركون أيضا أن شركات النفط تحتاج أموالا للاستثمار وأن إعادة الاستثمار يزيد من حجم الكعكة للجميع."