زلزال بقوة 7 درجات يرفع مستوى بحر جنوب اليابان

تعرضت جزيرة اوكيناوا، جنوب اليابان، لأعنف زلزال خلال 15 عاما تقريبا تسبب فى وقت مبكر صباح اليوم، السبت فى إحداث مد بحرى (تسونامى) بسيط قبالة شواطئ الأرخبيل.
وحدد مركز الزلزال الذى بلغت قوته 7 درجات على عمق 22 كيلومترا وعلى بعد 81 كيلومترا شرق وجنوب شرق ناها فى اوكيناوا، كما أفاد المعهد الأمريكى لعلوم فيزياء الأرض.
وأصدرت هيئة الرصد الجوى اليابانية تحذيرا من حصول تسونامى قبالة أرخبيل اوكيناوا، ثم أعلنت زوال الخطر.
كما حذرت الهيئة بصورة منفصلة من انهيارات فى التربة فى المنطقة نفسها متوقعة هطول الأمطار خلال نهار السبت.
وسجلت أمواج صغيرة بارتفاع عشرة سنتيمترات فى جنوب اوكيناوا، كما أفادت هيئة الرصد الجوى، مضيفة أنها سجلت ارتفاعا طفيفا فى مستوى البحر قرب الجزيرة.
وهو أكبر زلزال تشهده اوكيناوا منذ 1996 حيث نصبت الهيئة مقياسا للزلازل فى الجزيرة التى تضم عددا من القواعد العسكرية الأمريكية.
وقال مسئولون محليون إن شخصين فى السادسة والستين والرابعة والسبعين من العمر أصيبا بجروح نتيجة سقوطهما لدى حدوث الزلزال لكن إصابتهما ليست خطيرة، وسجل انفجارا فى أنابيب المياه فى أكثر من عشرين نقطة، وسقوط شجرة فى وسط اوكيناوا.
وقال ياسوشى اوهانا، المسئول فى حكومة اوكيناوا إن الزلزال "هو أقوى زلزال عرفته فى حياتى، ولكن لحسن الحظ لم نسجل أضرارا كبيرة أو إصابات رغم حجمه".. وأضاف أن الذعر لم يستحوذ على الناس وأن الأمور تجرى كالمعتاد.
وتضرب نحو 20% من أقوى الزلازل الأرضية المسجلة فى العالم، اليابان التى تقع بالقرب من جرف فاصل بين صفيحتين فى القشرة الأرضية.
وحذر علماء من مخاطر تعرض اليابان لزلزال مدمر متحدثين عن احتمال بنسبة 87% أن تتعرض لزلزال بقوة 8 درجات أو أكثر يضرب منطقة طوكيو التى يعيش فيها نحو 35 مليون نسمة خلال السنوات الثلاثين المقبلة.
ويعود آخر زلزال قوى ضرب طوكيو إلى 1923 حين أوقع أكثر من 140 ألف قتيل قضى معظمهم نتيجة اندلاع حرائق.
وبلغت قوة زلزال بور أو برنس عاصمة هايتى فى يناير الماضى 7 درجات. وأودى الزلزال بحياة أكثر من 222 ألف شخص وشرد 1.2مليون شخص.