ذكرت صحيفة "ذا نيوزيلند هيرالد" النيوزلندية أن حالة من الذعر انتشرت فى البرلمان النيوزلندى بعد ظهر اليوم الثلاثاء بسبب عينة يشتبه فى احتوائها على فيروس "إيبولا"، بعد ساعات من حادث مماثل وقع فى المكتب الرئيسى للصحيفة فى أوكلاند. وأكد متحدث باسم الشرطة النيوزيلندية – بحسب تقرير أوردته الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم – أنه جرى تأمين غرفة بريد البرلمان، فى حضور ما لا يقل عن ثلاث سيارات للشرطة للتحقيق فى تلقى عينة مماثلة مثل تلك التى تلقتها "هيرالد". وقالت الصحيفة إنه تم استدعاء الشرطة إلى مقر "هيرالد" بألبرت ستريت صباح اليوم بعد اكتشاف عبوة، زعمت تقارير أنها ارسلت من جانب "جماعة جهادية"، تحتوى على قارورة بها عينة من فيروس "إيبولا". وأشارت إلى أن الزجاجة الصغيرة التى تحتوى على السائل، والتى أرسلت إلى مقر الصحيفة، يتم إرسالها الآن بواسطة الشرطة إلى استراليا للتأكد من أن تلك العينة لا تحتوى على فيروس "إيبولا" القاتل. وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن العبوة التى اكتشفت فى غرفة بريد البرلمان بعد ظهر اليوم "قد تكون مرتبطة بالعبوة التى تلقاها مكتب أوكلاند اليوم"، وأضاف أنه ارفق بالعينة رسالة تتحدث عن الإيبولا. وأضافت "ذا نيوزيلند هيرالد" أنه تم إرسال العبوة إلى (معهد العلوم البيئية والأبحاث) من أجل اختبار الطب الشرعى، مشيرة إلى أنه تجرى الآن تحقيقات للتوصل إلى أى روابط بين العبوتين. ومن جانبها، صرحت المتحدثة باسم شرطة أوكلاند، بأن خدمة الإطفاء حضرت حادث "هيرالد"، إلى جانب الشرطة، كما جرى إبلاغ مسؤولى الصحة بالامر، مضيفة أنه تم اتخاذ كافة الاحتياطات فيما يتعلق بالمخاطر الحقيقية والتى يتم تصورها. كان مسؤولو الصحة فى نيوزيلندا قد اكدوا عدم وجود أى حالات مصابة بفيروس "إيبولا" فى البلاد.