أسامة هيكل لليوم السابع: إغلاق قنوات التحريض والقرصنة يتطلب علاقات دولية بين مصر ودول أخرى.. قرارى بغلق قناة الجزيرة مباشر مصر فى 2011 يؤكد نبوءتى بخطورة القنوات المحرضة على الأمن القومى

قال أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى لليوم السابع، أن هناك تنسيقا مع مجموعة من الأقمار الصناعية وذلك لغلق قنوات الفتن والتحريض، وكذلك القنوات التى تقوم بعمليات القرصنة، وأضاف، أنه بحث مع رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب إمكانية مخاطبة مصر للدول التى تمتلك أقمار صناعية يخرج من عليها المقرصنون.
وأكد هيكل، أن القضاء على القنوات المقرصنة، وقنوات الفتن والتحريض ضد مصر، لها شقان، الأول خاص بالعلاقات الدولية بين مصر والدول المالكة لتلك الأقمار الصناعية، أما الشق الآخر فهو من داخل مصر، ويتعلق بالحفاظ على حقوق الملكية الفكرية من خلال الشهر العقارى.
وأضاف أنه من المقرر تشديد الملاحقات الأمنية فى التعامل مع القنوات التى تبث خارج مصر والتى تحمل مضامين تحريضية تهدد استقرار الأمن القومى وتنشر موضوعات من شأنها زعزعة الاستقرار والتحريض على اشتعال الفتنة، موضحا انه لا يمكن خلال الفترة الحالية وضع إحكامات كاملة حول عمليات البث واختراق الدول الأخرى فى ظل عصر العولمة الحالى.
وأشار هيكل إلى أن التكنولوجيا رغم ما وصلت له من تطور، إلا أنها فى بعض الأحيان يكون لها تأثير سلبى علينا وعلى أمننا القومى، مختتما تصريحاته بأنه تنبأ بذلك فى 2011، حينما قام بإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، لأنها كانت تحرض ضد الدولة المصرى، ولو كنا سرنا على نفس النهج، لما كنا رأينا قنوات تحرض ضد مصر بهذ الشكل.
وأشاد أسامة هيكل، بالدور الذى لعبته وسائل الإعلام المصرية، خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن "الإعلام نجح فى خلق حالة وعى غير مسبوقة لدى الشارع المصرى"، وقال إن «هذا الدور الذى لعبه الإعلام يتطلب ضرورة إعادة النظر فى أدائه بشكل عاجل، من خلال تعظيم الإيجابيات، وتقليل السلبيات حتى يستكمل دوره فى توعية المواطنين.
وأضاف رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، أن هناك حالة فوضى بالتليفزيون، لم تبدأ خلال السنوات القليلة الماضية، بل بدأت منذ تأسيس هذه الفضائيات عام 2000 نظرًا لعدم وضع قانون يحكمها.
وكان أسامة هيكل قد التقى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعددا من مالكى القنوات الفضائية، وحضر اللقاء كل من عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والإعلامى ورجل الأعمال محمد الأمين، وكل من وزراء الخارجية والعدل والاتصالات، والمنتج محمد حسن رمزى رئيس غرفة صناعة السينما، وذلك لمناقشة سبل تطوير الإعلام.