الاتحاد البرلمانى العربى يدين قرار إسرائيل بضم الحرم الإبراهيمى

أدان "الاتحاد البرلمانى العربى" القرار الإسرائيلى بضم الحرم الإبراهيمى الشريف ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية، معتبرًا ذلك خطوة خطيرة وجريمةَ حرب وقرصنةً جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال المستمرة تجاه الحقوق التاريخية والتراثية للشعب الفلسطينى، واستكمالاً للمخطط الصهيونى الذى يستهدف المدينة المقدسة وتزوير تاريخها.
ودعا "الاتحاد البرلمانى العربى" - فى بيانٍ نشره المركز الفلسطينى للإعلام - "مجلس الأمن الدولى" و"اللجنة الرباعية" إلى اتخاذ موقف رادع بحق الاحتلال؛ لمنعه من تنفيذ القرار، كما أهاب بالرأى العام البرلمانى الدولى والبرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية رفع صوتها المندد بالإجراء الإسرائيلى وحث حكوماتها على الضغط على الاحتلال للتراجع عن هذا القرار العنصرى غير الشرعى.
وناشد "الاتحاد البرلمانى العربى" الشعوب العربية وبرلماناتها وحكوماتها ومنظماتها "أن تهب هبةً واحدة دفاعًا عن المدينة المقدسة والمقدسات الإسلامية، وأن تتخذ التدابير الفعَّالة للجْمِ السلوك العدوانى "الإسرائيلى" على الشعب الفلسطينى والعمل الجاد على مواجهة هذا الإجراء غير القانونى والإجرامى لسلطات الاحتلال.
وتابع البيان: "ليس صدفةً أنَ قرار نتانياهو يأتى بالتزامن مع الذكرى السادسة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمى الشريف، التى ذهب ضحيتها 29 مواطنًا فلسطينيًّا ليثبت دموية قادة الاحتلال الذين يعشقون سفك دماء الفلسطينيين وسرقة تراثهم وتاريخهم"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى ولاتفاقيات جنيف الدولية، التى تحرم العبث والاستيلاء على أية ممتلكات فلسطينية تخضع للاحتلال؛ الأمر الذى يؤكد استخفاف حكومة "إسرائيل" واستهتارها، بل وتحديها للقرارات الشرعية الدولية وإرادة المجتمع الدولى.