سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النجمة نادية لطفى فى عيون نجوم الفن.. محمود عبد العزيز: برعت فى أدوار الخادمة والأرستقراطية وبنت البلد.. وميرفت أمين: "جدعة" مع الجميع.. وسهير رمزى: فنانة لن تتكرر وحزينة لعدم مشاركتها بأى عمل
أشاد كبار نجوم الفن باختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته ال 36، النجمة الكبيرة نادية لطفى، لتكريمها، حيث قال النجم الكبير محمود عبدالعزيز فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع»: «تعد من أعظم النجمات اللائى شاهدتهن على مدار تاريخ السينما المصرية»، واصفا إياها بالفنانة الشاملة والمتنوعة، وأكد الساحر أن نادية لطفى من النجمات القلائل اللائى يستطعن تقديم كل الأدوار ويقنعنك، سواء شخصية المثقفة أو الأرستقراطية، كما برعت فى دور الخادمة، والشريرة والطيبة، مشيرا إلى أنه ينبهر بها فى كل فيلم يشاهده لها سواء فى ثلاثية نجيب محفوظ، أو «النظارة السوداء» أو «أيام الحب»، مؤكدا أنه كلما يشاهد فيلمها «السمان والخريف»، يقوم على الفور بالاتصال بها، ليحدثها عن عظمة هذا الفيلم ودورها المتميز به، وطريقة تقديمها للشخصية. وأضاف الساحر أن نادية لطفى ليست متميزة فى مجالها الفنى فحسب، بل إنها على قدر كبير من الثقافة والوعى، واصفا إياها بالموسوعة الثقافية، نظرا لما تتمتع به من معلومات عن كل مجالات الحياة المختلفة، بما فى ذلك الحياة السياسية التى تتابع كل ما هو جديد فيها، مشيرا إلى أنه يلقبها بفنانة القرن. قالت النجمة سهير رمزى، إن تكريمات العالم بأكمله لا تكفى نادية لطفى على ما قدمته من فن رائع أسعد أجيالا متعددة، هذا بالإضافة إلى إنسانيتها التى لم ولن تتكرر، وأضافت سهير رمزى قائلة: نادية لطفى فنانة لن تتكرر، سواء على المستوى الفنى أو الإنسانى، حيث سردت سهير رمزى تفاصيل وقوف لطفى بجانبها عند دخولها الحياة الفنية، وحينما فقدت والدتها، فقالت: كنت أحصل على تشجيع مستمر فى كل عمل أقدمه من قبل الجميلة نادية لطفى، وحينما توفيت أمى: فوجئت بها تحدثنى كل يوم فى الصباح الباكر وتخفف عنى، وتقول لى: «سنقرأ لها الفاتحة الآن». وقالت سهير رمزى: لم أشرف بالعمل معها فى أى من الأعمال الفنية، وكنت أتمنى أن يجمعنى بها عمل فنى، ولكن لم تتحقق أمنيتى هذه، مؤكدة أنها من أكثر مشاهدى أفلامها بالكامل، وبالتحديد الأفلام التى تظهر من خلالها فى شكل مختلف مثل «قصر الشوق» و«السمان والخريف». قالت النجمة ميرفت أمين إن نادية لطفى قيمة فنية كبيرة، وعلامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية، وستظل أعمالها تنير سماء الفن، مشيرة إلى أنها شرفت بالعمل معها فى فيلمين الأول هو «أبى فوق الشجرة»، للمخرج حسين كمال، والثانى «الإخوة الأعداء»، للمخرج حسام الدين مصطفى، وأضافت قائلة: أسعد بشدة وأستمتع بمشاهدة أعمالها، فبجانب الفيلمين اللذين قدمتهما معها، أعشق باقى أفلامها مثل «السمان والخريف». وتابعت ميرفت أمين: نادية لطفى ليست فنانة فوق العادة فحسب، بل إنها أيضا إنسانة فوق العادة، فدائما تسارع وتسابق بالوقوف بجانب زملائها بالوسط الفنى، فحينما يتعرض أى أحد من زملائها وأصدقائها لمحنة ما، تكون هى أول المتواجدات بجانبه، بل تقود المسيرة لمحاولة معالجة هذه المشكلة، كما أنها لا تنتظر أحد يسأل عنها، بل إنها دائما تبادر هى بالسؤال عن الجميع والاطمئنان على كل من تعرفه، وأشارت أمين إلى أنها جمعتها علاقة صداقة وطيدة بالفنانة الكبيرة نادية لطفى، منذ أن بدأت حياتها الفنية، وكانت دائما ما تأخذ رأيها فى العديد من الأمور الفنية والشخصية والإنسانية وهو ما يحدث حتى الآن. أما النجمة إلهام شاهين فقالت: الكلام وحده لا يكفى للتعبير عن إبداع النجمة الكبيرة نادية لطفى فى عالم الفن وعطائها له على مدى عقود طويلة، مشيرة إلى أنها ساهمت فى صناعة فن حقيقى وسينما جادة نفخر بها، لافتة إلى أنها وباقى فنانات جيلها تعلمن كثيرا من فنها وتربين عليه، وأدركن قيمة وأهمية الفن من خلال الأعمال التى قدمتها لطفى. وأضافت إلهام شاهين أن نادية لطفى طيلة حياتها وهى صاحبة مواقف جادة، لا تترك صديقا فى أزمة إلا وتقف بجانبه وتسأل عنه باستمرار.