علنت حركة النهضة الإسلامية إنها ستترك الباب مفتوحا لأنصارها لاختيار المرشح الأنسب لمنصب الرئاسة لكنها ألمحت إلى شروط بعينها. وأعلن الحزب عن موقفه إثر اجتماع مجلس شورى الحركة لتحديد اسم المرشح فى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى الثالث والعشرين من الشهر الجارى. وصرح فتحى الحيادى رئيس مجلس الشورى فى مؤتمر صحفى ليل الجمعة/السبت بأن المجلس "انتهى إلى قرار بالدعوة إلى أبناء الحركة وناخبيها إلى اختيار الشخصية المناسبة التى ستقود المسار الديمقراطى وتحقيق أهداف الثورة". ودعا العيادى التونسيين إلى التصويت بكثافة فى الانتخابات الرئاسية وشدد على اختيار المرشح المناسب لضمان الحرية والكرامة والعدالة الانتقالية. ويأتى إعلان الحركة بعد أن ترددت أنباء متضاربة فى وقت سابق بشأن دعم ترشيح الرئيس المؤقت الحالى المنصف المرزوقى الحليف السابق فى الائتلاف الحكومى المستقيل بقيادة النهضة وألد أعداء حزب نداء تونس الفائز فى التشريعية والذى يستعد لتشكيل الحكومة الجديدة. ويضم السباق إلى قصر الرئاسة بقرطاج 27 مرشحا إلى جانب المرزوقى أبرزهم رئيس نداء تونس الباجى قايد السبسى ومرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامى ومرشح حزب الاتحاد الوطنى الحر سليم الرياحى الذى يرأس فريق النادى الأفريقى إلى جانب أحمد نجيب الشابى عن الحزب الجمهورى.