تتعرض بعض الفتيات إلى فشل فى العلاقات العاطفية، مما قد يؤدى إلى حدوث اضطرابات نفسية تؤثر على حياتها الاجتماعية. تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى: بعض الفتيات يتعرضن لفشل فى العلاقة العاطفية، مما ينتج عن ذلك إصابة الفتيات ببعض الإضرابات النفسية والتى منها فقد الثقة بالذات والإحساس بالغضب والحيرة، كما أن التفكير المستمر فى أسباب الفشل ولوم النفس، يؤدى إلى الابتعاد عن الآخرين وعدم الرغبة فى الدخول بتجارب أخرى وذلك لفقد الثقة بالذات والجنس الآخر، ثم يتحول غضب المشاعر إلى اكتئاب وقلق، وإحساس للحنين للطرف الآخر، كما أن الفتاة نتيجة لذلك تنعزل عن صديقتها وحياتها الاجتماعية خاصة إذا كان هناك أصدقاء مشتركون. وأكدت د. هالة أنه بعد فشل العلاقة العاطفية، الفتاة تعتزل الحياة الاجتماعية لفترة مما يزيد من الإصابة بالاكتئاب وقد يؤثر ذلك على الحياة العملية، كما تشعر الفتاة بفقدان أو زيادة فى الشهية مما يؤثر على صحتها العامة. لذا توصى استشارى الطب النفسى، الفتيات بعد التعرض لعلاقة عاطفية فاشلة أن تجعل من هذه التجربة فرصة لتتعلم وتثقل فهمها للأمور الاجتماعية، وتزداد خبرتها فى الحياة مما يساعد على اختيارات أفضل فى المستقبل، والعلم أن الأمور مقدرة، ويجب مناقشة المشكلة بصوت عالٍ لأخذ رأى المحيطين من أهل الثقة ثم بعد هذا يتم وضع الماضى خلف ظهرها وتفكر فى بناء مستقبلها ولا تندفع فى علاقات جديدة.