نجحت مباحث مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة العميد شريف عبد الحميد، فى كشف غموض حادث مقتل صاحب محل زجاج عثر الأهالى على جثته داخل مسكنه فى حالة انتفاخ بعد أن انتشرت الرائحة. وكان اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تلقى بلاغًا يفيد بالعثور على جثة "سعيد.ك.ف" 57 سنة، صاحب محل زجاج، ومقيم بالعطارين، مسجاة على وجهه ومكبل اليدين بجنزير حديد وسلك كهربائى وشريط لاصق ومكبل القدمين بحبل غسيل والجثة فى حالة انتفاخ داخل إحدى الغرف بالشقة سكنه بشاطئ النخيل دائرة قسم شرطة العامرية أول، وتبين سرقة محتويات الشقة وسيارته من أمام العقار سكنه. وتم وضع خطة للبحث أسفرت عن تحديد هوية مرتكبى الواقعة، وهم كل من: "جهاد.ع" 40 سنة، بدون عمل، والسابق اتهامها فى عدد 3 قضايا سلاح أبيض، وخرق حظر وإتلاف، و"بهاء.س.ع" 30 سنة، بدون عمل، والسابق اتهامه فى عدد 8 قضايا سرقة بالإكراه، وسلاح ومخدرات وأقراص، و"محمد.م" 18 سنة طالب بكلية التجارة. وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة حيث قررت الأولى أنها تربطها علاقة جنسية بالمجنى عليه، وأنها اتفقت مع الثانى والثالث على قتل المجنى عليه وسرقة محتويات شقته والسيارة، حيث توجهوا جميعا بصحبة المجنى عليه إلى الشقة، وقام الثانى بوضع أقراص مخدرة داخل العصير الخاص بالمجنى عليه فغاب عن الوعى فقام بتكبيل يديه وقدميه بحبل وشريط لاصق وجنزير ووضع شريط لاصق على فمه، وقام بالتعدى عليه بعصا خشبية حتى فارق الحياة، ثم قاموا جميعا بسرقة بعض الأجهزة الكهربائية من داخل الشقة وقاموا بالفرار مستخدمين السيارة. وقالت المتهمة فى التحقيقات الأولية التى باشرها وكيل نيابة العامرية أول معتز نوار، تحت إشراف المستشار ياسر هندى، رئيس نيابات غرب الكلية: "أنا مكنتش ناوية اقتله بس معاملته الوحشة معايا هى اللى خلتنى أفكر فى قتله بقاله 3 سنين يعرفنى وفى كل مرة كان يدينى 100 جنيه بس وميرضاش يزودهم". وتضيف المتهمة: "كان يوصمنى دائما بالعاهرة عند مطالبتى له بزيادة النقود، فكان لابد من التخلص منه والحصول على أمواله بعد وفاته". وتم ضبط السيارة والمسروقات وهى عبارة عن جهاز تلفزيون 24 بوصة ومروحة ودفاية و2 سماعة كبيرة، وتم التحفظ على المضبوطات.
