قال الرئيس السورى بشار الأسد إن الموقف الغربى من الملف النووى الإيرانى يعد استعمارا جديدا للمنطقة، من خلال منع دولة مستقلة من امتلاك الطاقة النووية السلمية بناء على الاتفاقيات الدولية. وأوضح الأسد عقب مباحثات مع الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد فى دمشق أن "المحادثات مع نجاد تطرقت إلى الموقف الإيرانى تجاه الملف النووى، والذى نعتقد أن ما يحدث هو استعمار جديد للمنطقة من خلال منع دولة مستقلة من امتلاك الطاقة النووية السلمية بناء على الاتفاقيات الدولية، بالرغم من المرونة الإيرانية الملحوظة خلال الشهرين الأخيرين تجاه هذا الملف". وأشار الأسد إلى أن محادثاته مع نجاد تطرقت أيضا إلى ملف الانتخابات العراقية المقبلة، وتأثيرها على العملية السياسية والاستقرار وانسحاب قوات الاحتلال، كما تناولت أيضا الجرائم الإسرائيلية وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى وضع المقاومة فى المنطقة وكيفية دعمها. ووصف الأسد اتفاقية إلغاء التأشيرات بين طهرانودمشق التى تم توقيعها اليوم بأنها ستؤدى إلى المزيد من التواصل وتكريس المصالح المشتركة بين الشعبين السورى والإيرانى فى مختلف المجالات.