قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر بدأت عهدًا جديدًا ودستورًا جديدًا، وبالتالى فلا يوجد قلق على الأقباط، مشيرًا إلى أن الكنيسة كشفت عن معدنها الأصيل فى الأحداث الأخيرة والكل يشهد بذلك. وأضاف البابا، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج الحياة اليوم، أن الكنائس الأرثوذكسية فى العالم تنقسم إلى كنائس شرقية وبيزنطية، والكنائس الشرقية تضم 6 كنائس والكنائس البيزنطية تضم 15 كنيسة موزعة فى دول العالم، وروسيا لديها 800 دير و100 ألف راهب. وأشار إلى أن الروابط الروحانية المشتركة بين مصر وروسيا تساعد فى تدعيم موقف الكنيسة القبطية والروسية لمواجهة التطرف. وبسؤاله عن حجم مخاوف الكنيسة إزاء الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق ومصر، قال البابا توضروس، إن أغلب المسلمين معتدلون وكل المسيحيين معتدلون فهم لا يبحثون عن سلطة، إما جماعات العنف التى تجاوزت حدود الإنسانية والتى نقرأ عن جرائمها، وهذه الجماعات صناعة غربية لأن الشرق لا يصنع العنف أبدًا والغرب يهدف تقسيم البلاد والجيوش.