سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تلتقى بممثلى النمسا والسويد والتشيك فى جنيف لتنسيق الهجوم على حقوق الإنسان فى مصر.. دراج ورشدى يعقدان مؤتمرا صحفيا.. ومساعد وزير الخارجية الأسبق: "الجماعة تسعى لتشويه مصر وإحداث الشوشرة"
كثفت جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المتحالفة معها تحركاتها فى جنيفبسويسرا بالتزامن مع المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان فى مصر، والتى من المقرر أن يجريها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى المؤتمر الذى سيعقده يوم الأربعاء المقبل، حيث بدأ وفد تابع لها فى إجراء مقابلات مع الممثلين الرسميين للدول الأجنبية المشاركة فى المؤتمر، كما وزعت عليهم تقريرا يتضمن ما تزعم أنه انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر. وأعلنت الصفحة الرسمية لما يسمى ب"المجلس الثورى المصرى" التابع لجماعة الإخوان، أن وفد المجلس التقى فى جنيف بممثلين رسميين من البعثات الدائمة بالأمم المتحدة لدولة النمسا والسويد وجمهورية التشيك لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر. وأشارت مصادر مقربة من الجماعة إلى أن الكيانات التابعة للإخوان لن تدعو لتنظيم تظاهرات أو فعاليات أثناء انعقاد المؤتمر نظرا لقلة عدد أفراد الجالية المصرية المقيمة فى سويسرا، ولفتت إلى أن الوفد سينظم مؤتمرا صحفيا خلال ساعات فى نادى الصحافة السويسرى بجنيف. بينما توعد حاتم عزام، القيادى بحزب الوسط، بأنه سيشن هجوما عنيفا ضد جورج إسحاق وحافظ أبو سعدة وناصر أمين ممثلى وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، أثناء مناقشة المراجعة الدورية الشاملة لملف مصر فى حقوق الإنسان، وقال عبر حسابه الشخصى بشبكة "تويتر: "نحن بانتظارهم يوم 5 نوفمبر لفضحهم". كان وفد يمثل ما يسمى ب"المجلس الثورى المصرى" المقرب من الجماعة وصل إلى سويسرا فى وقت لاحق حيث يضم فى عضويته عمرو دراج وزير التخطيط الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة "المنحل" والمقيم فى تركيا، ومها عزام رئيسة المجلس، وأسامة رشدى عضو المكتب التنفيذى للمجلس والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، وحاتم عزام القيادى بحزب الوسط، ومايسة عبد اللطيف ممثل أوروبا بالمجلس، كما استعانت الجماعة بعدد من المحامين الأجانب منهم رودنى ديكسون المحامى البريطانى وتوبى كادمان. من جانبه، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جماعة الإخوان سوف تسعى إلى تنظيم مظاهرات ومؤتمرات بالتزامن للمراجعة الدورية للتقرير المصرى بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف يوم 5 نوفمبر المقبل. وأضاف هريدى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الهدف من تلك الفعاليات هو إحداث ما وصفه ب"الشوشرة" على هذه المراجعة، بجانب تشويه مصر فى الخارج، موضحا أنها ليست المرة الأولى التى يفعلون ذلك. وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الأزمة تتمكن فيه أن هناك 13 منظمة هم من سيتقدمون بتقرير حول نشاط حقوق الإنسان فى مصر إلى منظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والإخوان تتواصل مع عدد من تلك المنظمات كى تقدم تقارير مشوهة عن حقوق الإنسان. وأشار هريدى إلى أنه رغم ما تتعرض له مصر من إرهاب، إلا أنه لا يوجد قمع للحريات، ومصر سوف تسير فى طريقها نحو الاستقرار والتقدم، ولن تؤثر عليها محاولات الإخوان للتأثير فى منظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. بينما قال طارق أبو السعد القيادى الإخوانى السابق والخبير بالجماعات الإسلامية إن جماعة الإخوان ستحاول أن تتواجد داخل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وتجد لنفسها إطار دبلوماسى هناك من أجل الهجوم على مصر خلال هذا المجلس. وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الإخوان ستحث بعض الدول التى على علاقة بها بأن توجه أسئلة مستفزة لمصر خلال عرض التقرير، إلى جانب تقديم تقارير مشوهة إلى منظمات حقوقية خلال هذا اليوم فى محاولة منها لإحراج مصر.