القصة الكاملة لانتحار "على" بعد طلاقه من حبيبته "ميرفت".. المدمن العاطل شنق نفسه بعد ضياع مستقبله بين خيوط "الدخان الأزرق"

على الرغم من قصة الحب الكبيرة التى جمعت بين "على" و"ميرفت" قبل زوجهما إلا أن الأمر اختلف بعد الزواج ودخوله عالم الإدمان، حيث بدأت المشاكل تدب فى حياة الزوجين، ومع فشل الزوجة فى إصلاح الزوج، وإصرارها على الطلاق، ازداد ضياعه فى خيوط الدخان الأزرق، وصولاً إلى انتحاره.
والتقى "على" "ميرفت" فى إحدى المناسبات العائلية، فسكن سهم الحب قلبهما، لكن بعد زواجهما انجرف للإدمان ولم يعد هناك حل أمامها سوى الانفصال، أخبرت أسرته بأمر زوجها، وبعد مفاوضات ومشادات انتهت حياتهما.
أصبح الزوج وحده بعش الزوجية دون حبيبته، حتى أصبح فريسة سهلة لغواية الشيطان، فتعاطيه المواد المخدرة أصبح يتسم بالشراهة، خاصة بعد القبض عليه عدة مرات لاتهامه بتعاطى المخدرات، وأصيب بالاكتئاب وحالته النفسية أصبحت تتدهور يومًا وراء الآخر، حتى قرر إنهاء الفوضى التى يعيش بها، قرر التخلص من حياته لعل موته.
اشترى حبلاً وقرر صنع مشنقة، توجه بخطوات متثاقلة إلى غرفة نومه، اعتلى حافة سريره وعلق الحبل بالسقف، ثم لفه حول رقبته، وقفز القفزة الأخيرة لتخرج روحه من جسده.
أفراد أسرته الذين كانوا دائمى الاتصال به للاطمئنان عليه، اتصلوا على هاتفه المحمول فلم يتلقوا منه استجابة، داهم الشك نفوسهم وتأكدوا أن مصابًا لحق به، أسرعوا إلى شقته، طرقوا الباب دون رد، فحطموه ودخلوا سريعًا يبحثون عنه فى كل أرجاء الشقة، حتى عثروا عليه معلقًا من رقبته بالحبال، أبلغوا الشرطة التى حضرت إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
وانتقل على عبد الرحمن وكيل نيابة الشرابية إلى موقع الحادث فى الساعة الثالثة صباح اليوم الاثنين لمعاينة الجثة وأمر الطب الشرع بتشريح وإعداد تقرير وسبب الوفاة، وكشفت المعاينة عن أنه شنق نفسه.
وأفادت التحريات والتحقيقات بأن المجنى عليه يبلغ من العمر 27 عاما تخلص من حياته لإدمانه المخدرات وفشله فى العلاج وأمرت النيابة على عبد الرحمن وكيل النيابة تحت إشراف المستشار وليد القاضى بتشريح الجثة والتصريح بدفنها.
وتلقى قسم شرطة الشرابية بلاغًا من أسرته يفيد بأن عاطلًا يبلغ من العمر 27 عاما وجد معلقًا فى حبل بسقف غرفته وقد فارق الحياة وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث وأبلغ مأمور قسم شرطة الشرابية النيابة وحضر فريق من النيابة لمعاينة الجثة ثم أمرت بدفنها بعد التشريح.