سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات التدخل السريع تبدأ الانتشار بسيناء بعد تلقينها مهام العمليات فى الحرب ضد الإرهاب.. مصدر عسكرى: تكتيكات جديدة لعمليات الإغارة والاقتحام.. والجيش الثالث يغلق مداخل وسط وجنوب لمحاصرة التكفيريين
بدأت قوات التدخل السريع، فى استلام مهامها الجديدة لتأمين سيناء ومكافحة الإرهاب فى مثلث العريش والشيخ زويد ورفح، بالتنسيق والتعاون مع عناصر الجيش الثانى الميدانى وعناصر قوات حرس الحدود، من أجل تصفية البؤر الإرهابية، والثأر لرجال القوات المسلحة شهداء الواجب فى حادث شرق العريش الإرهابى. واتخذت قوات التدخل السريع تمركزات جديدة وخطط انتشار فى شمال سيناء بناء على الخطة، التى اعتمدتها هيئة عمليات القوات المسلحة، وبإشراف مباشر من قيادة الجيش الثانى الميدانى، حيث يتم تلقين القوات على المهام المكلفة بها، وعمليات الإغارة والاقتحام للأوكار والبؤر الإرهابية المطلوب تدميرها وفقا للمعلومات القادمة من أجهزة التحرى وجمع المعلومات بمختلف المؤسسات السيادية. ومن المنتظر أن تقود قوات التدخل السريع فى سيناء عمليات مواجهة واسعة خلال الأيام المقبلة مع العناصر الإرهابية الخطرة فى شمال سيناء، مدعومة بالأسلحة الثقيلة والوحدات المؤهلة وفقا لأحدث نظم الاتصال والتحرك، بالإضافة إلى الدعم من الطيران المسلح "الأباتشى"، الذى يوفر عنصر التأمين للقوات البرية، بالإضافة إلى أعمال القصف والتدمير للبؤر الإرهابية بصواريخ موجهة عن بعد. من ناحية أخرى قال مصدر عسكرى ل"اليوم السابع " أن وحدات الجيش الثالث الميدانى تحركت بإمدادات عسكرية ودعم قوى إلى شمال سيناء على مدار اليومين الماضيين للمعاونة فى أعمال القتال الدائرة ضد الإرهاب الأسود، حيث دفعت بعناصر من المشاة، لإغلاق العديد من الطرق البرية المؤدية إلى مناطق وسط وجنوبسيناء وتحقيق حصار كامل للعناصر الإرهابية فى النطاق الجغرافى لحظر التجوال، وتضييق الخناق على تلك المجموعات الإرهابية وعدم السماح لها بالفرار إلى مناطق جنوبسيناء أو مدن القناة فى بورسعيد أو السويس والإسماعيلية لافتا إلى أن هناك تنسيقات مشتركة ودائمة بين قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين لمحاصرة الإرهاب على أرض سيناء. وأشار المصدر إلى أنه تم قطع الاتصالات فى شمال سيناء بشكل كامل منذ صباح أمس الثلاثاء، لتحقيق السيطرة الكاملة على المنطقة، والنجاة من دوائر النسف والتفجير عن بعد، التى يستخدمها المسلحون فى تنفيذ عمليات جبانة ضد القوات العاملة على الأرض، بالإضافة إلى الحفاظ على أرواح المدنيين والمنشآت والمرافق الحيوية الموجودة بشمال سيناء، التى قد يحاول الإرهابيون استهدافها وتفجيرها عن بعد، مثل محطات الكهرباء والمياه، والمدارس والمستشفيات. وكشف المصدر أن الساعات المقبلة سوف تشهد عمليات مكثفة من جانب القوات العاملة فى شمال سيناء، ضد الأوكار والبؤر الإرهابية والإجرامية التى تستهدف إثارة الفوضى فى الدولة المصرية، وزعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد، لافتا إلى أن العمليات العسكرية التى تتم على أرض سيناء هذه المرة مختلفة تماما، وتعتمد على قوات النخبة داخل الجيش المصرى، ويقوم بها عناصر على درجة عالية من الكفاءة القتالية والجاهزية فى تنفيذ هجمات دقيقة ومؤثرة فى أقل مدى زمنى، وبأكبر معدلات خسائر لدى العدو. وبيّن المصدر أن عناصر القوات المسلحة، التى تم إرسالها إلى شمال سيناء على مدار اليومين الماضيين، تتميز بخفة الحركة، وسرعة التنقل والتعامل مع المواقف الطارئة بأعلى درجات الاستعداد والكفاءة القتالية، بالإضافة إلى قدرتها على الاقتحام للموانع الطبيعية والصناعية بسهولة، وتدريباتها المتطورة فى التعامل مع الإرهاب والقضاء عليه. كانت القوات المسلحة قد أعلنت الاثنين أنها عززت من إجراءاتها الأمنية المشددة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمناطق الصحراوية المحيطة بها، وقامت عناصر مشتركة من الجيش الثانى الميدانى والشرطة المدنية بتنفيذ أعمال التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية التى يختبئ بها العناصر التكفيرية والمسلحة، وذلك باشتراك طائرات الهليكوبتر المسلح التى ونفذت عمليات الاستطلاع والتصوير الجوى وقصف عدد من الأوكار الإرهابية المتاخمة للمنطقة الصحراوية، بالإضافة إلى تعزيزات اضافية من الجيشين الثانى والثالث الميدانى وعناصر من وحدات التدخل السريع والتى تم نقلها جوا، وعناصر من العمليات الخاصة للأمن المركزى التابعة لوزارة الداخلية فى رفع درجات الاستعداد إلى الحالة القصوى والتحرك والانتشار بسيناء لمعاونة تشكيلات ووحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية فى الحرب على الإرهاب. موضوعات متعلقة: القوات الجوية وحرس الحدود والجيشان الثانى والثالث يواصلون ضرباتهم الأمنية للقضاء على العناصر الإرهابية بالتعاون مع الشرطة.. مقتل 4 تكفيريين وضبط 10 آخرين وحرق 33 وكرا إرهابيا