قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن خسارة حركة النهضة الإخوانى فى الانتخابات البرلمانية التونسية هو تراجع متوقع نظرا للحرص والحذر فى التعامل مع الحالة الإسلامية مستقبلا ولفترة طويلة قادمة بعد صراعات وأحداث خطيرة تركت هواجس كثيرة من شأنها التأثير على حضور الإسلاميين فى المشهد الانتخابى لفترة طويلة. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن خسارة إخوان تونس تؤكد تدنى شعبية الإسلاميين وتراجع مكانتهم فى المشهد السياسى، وإذا كانت هذه هى النتيجة فى تونس، حيث كان أداء الإسلاميين وحركة النهضة متوازنا ومتوافقا مع القوى والتيارات السياسية والفكرية الأخرى، وحريصا على عدم اللعب بورقة الدين والشريعة، فما بالنا بمقدار الخسارة إذا خاض الإسلاميون المصريون الانتخابات بعد هذا الأداء السلبى المتواضع والممارسات الانعزالية والخطاب المرتبك والمتخبط الذى جمع بين خلط الدين بالسياسة، والتخوين والتكفير على خلفية الصراع على السلطة .