أكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والمنشق عن الإرهابية، أن فوز حركة نداء تونس على حركة النهضة في الانتخابات البرلمانية بداية للتراجع لحركة النهضة نتيجة التأثير السلبى الذي أحدثه سقوط الإخوان في مصر، مما أعطى الفرصة لحركة نداء لكسب مساحة سياسية جديدة. وقال عيد في تصريح ل"فيتو" إن جماعة الإخوان بدأت في الانهيار منذ فترة طويلة، وهذا أثر فى الإسلام السياسي ككل نتيجة العنف الذي تمارسه وبالتالى سيحاولون المرحلة القادمة الحفاظ على وجودهم مثلما يحدث في مصر، ولكنهم لن يكونوا في قمة السلطة نتيجة الأحداث الدامية لداعش في العراق وسوريا، فضلا عن أن الشعب التونسى لا يميل للإسلاميين لأن معظمهم يتحدث الفرنسية ويميل للعلمانية عكس مصر. وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن تأييد التونسيين للنهضة قبل ذلك لم يكن عن قناعة وإنما لخلع الظلم والاستبداد، ولكن عندما اتضحت الأمور قاموا بتصحيح مسار ثورتهم مثل الشعب المصرى.