عقد أعضاء وقيادات تيار الاستقلال اجتماعا، مساء السبت، مع كبار عائلات وعواقل وممثلين عن قبائل (الأخارسة والهنادى والسواركة والفواخرية وآل سليمان)، تم فيه مناقشة جميع الأبعاد الخاصة بالحوادث الإرهابية التى وقعت على أرض سيناء والحادث الخطير الذى وقع أمس وما اتخذته الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى من إجراءات لمواجهة الإرهاب، وتم وضع رؤية شاملة للقضاء على الإرهاب وبصورة نهائية فى سيناء. وقال تيار الاستقلال، فى بيان صادر عنه منذ قليل: "تركزت رؤية تطهير سيناء على عدة خطوات فى مقدمتها مطالبة أهالى رفح والشيخ زويد والجورة والحسنة ووسط سيناء على سرعة قيام الدولة بتهجير سكان وأهالى المدن والقرى المتاخمة للحدود، والتى تأوى الإرهابيين ويتخذونها أوكارا لهم، على أن تقوم قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة باقتحام هذه المناطق للقضاء على الإرهابيين بها وألا تكون هناك أى رحمة أو شفقة فى التعامل مع هؤلاء الخونة، وعلى أن تقوم الحكومة بتوفير الخدمات العامة من المساكن والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة حتى يمكن لجميع المواطنين الذين سيتم تهجيرهم من المناطق التى تأوى الإرهابيين من ممارسة حياتهم الطبيعية، وعلى أن تتم إعادتهم إلى مناطقهم مباشرة بعد القضاء على الإرهابيين". وأكد أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة أن تقوم الدولة ببناء شريط حدودى عازل على حدود مصر الشرقية مع غزة وحدود إسرائيل، وإقامة منطقة عازلة بين المناطق التى بها سكان وبين الشريط الحدودى بطول 13 كيلومترا، والتى تمثل حدودنا مع غزة، على أن تستكمل بعد ذلك بطول الحدود مع إسرائيل. بدوره أوضح سلامة السلمى، أحد ممثلى قبيلة الأخارسة، أنه سيتم رفع كل ذلك إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وجميع الجهات السيادية بالدولة مساهمة من تيار الاستقلال فى مساندة جهود الرئيس فى مكافحة الإرهاب الأسود، ومن أجل تطهير سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية التى زرعها محمد مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية فى شبه الجزيرة.