سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى ذكرى إحياء معركة "العلمين".. سفير بريطانيا: ألغام الساحل الشمالى جزء من إرث الحرب العالمية الثانية.. وسفير ألمانيا: نقدم الدعم لمصر فى هذا المجال منذ عام 2005
أحيا صباح اليوم السبت، سفراء الاتحاد الأوروبى وعلى رأسهم سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، جيمس موران، ذكرى معركة "العلمين" التى وقعت خلال الحرب العالمية الثانية وخلفت وراءها مجموعة من الألغام الأرضية فى منطقة الساحل الشمالى الغربى، التى تعانى منها مصر على مدار أعوام حتى وقتنا هذا بشكل كبير. وتعهد سفير الاتحاد الأوروبى بمساهمة الاتحاد لأول مرة ب4.7 مليون يورو فى إطار مشروع مشترك لدعم خطة تنمية الساحل الشمالى الغربى والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام. وقال موران إنه قام بزيارة المنطقة وفوجئ من حجم الألغام الموجودة، مؤكدا أن الطريق لا يزال طويلا حتى تتمكن مصر بمساعدة المؤسسات الدولية بإزالة جميع الألغام، موضحا أن هذه الاتفاقية ستساهم فى التحسن الاقتصادى وتعكس مسئولية تاريخية للمشاركة فى الحرب العالمية من أجل التعافى الكامل. وشارك فى مراسم إحياء ذكرى المعركة سفراء الاتحاد الأوروبى من بينهم السفير الألمانى والبريطانى والهولندى واليونانى والقبرصى وذلك فى مقابر العلمين لإحياء ذكرى قتلى هذه المعركة. وفى السياق نفسه، أكد جون كاسن، سفير بريطانيابالقاهرة أن مشكلة الألغام فى منطقة العلمين تعتبر جزءا من الإرث الخاص بالحرب العالمية الثانية الذى توارثناه جميعا ولكى نتمكن من حل هذه المشكلة فلابد من تضافر جميع الجهود، لافتا إلى أن بريطانيا تدعم الجهود التى تبذلها الأممالمتحدة والتى بدأت عام 2007 للقضاء على الألغام فى منطقة الساحل الشمالى الغربى لمصر، قائلا: "يسعدنى مشاركتنا فى المرحلة الثانية التى يقوم بها الاتحاد الأوروبى بالتعاون مع الأممالمتحدة لاستكمال عملية إخلاء المنطقة من الألغام حيث سيتم تقديم 6 ملايين دولار فى هذه المرحلة الجديدة وهى خطوة جديدة فى طريق طويل". وأضاف كاسن أن بريطانيا تساهم ضمن الجهود الدولية فى تقديم الدعم المادى اللازم وتقديم الخبرة الدولية اللازمة ونظرا لان بريطانيا ثانى أكبر دولة أوروبية مانحة فتعتبر المساهمة البريطانية فى هذا الشأن كبيرة. وقال سفير بريطانيا لدى القاهرة فى تصريحات صحفية على هامش الاحتفال بتوقيع اتفاقية البرنامج المشترك بين الاتحاد الاوروبى وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى لإزالة الألغام، إن بريطانيا تساهم أيضا فى العديد من المشروعات الخاصة بتنمية الساحل الشمالى بمصر وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى والأممالمتحدة. وأكد كاسن على أهمية إكمال خطة إزالة الألغام فى منطقة الساحل الشمالى الغربى من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية فى هذه المنطقة وهو الأمر الذى توليه الحكومة المصرية أهمية كبيرة، وقال "على كل الأطراف سواء الحكومة أو منظمات المجتمع المدنى والقوات العسكرية والمجتمع الدولى المساهمة فى هذا الأمر". ودور العديد من الجهات لا يتعلق بإزالة الألغام فقط بل أيضا بمساعدة ضحايا وجود تلك الألغام وتقديم التوعية اللازمة لتجنب الحوادث الناتجة عن انفجار تلك الألغام". وبالنسبة لدعم مصر فى ملف إزالة الألغام قال السفير الألمانى، هانز يورج هابر، "إنه لا يوجد التزام قانونى بذلك ومع ذلك فإن ألمانيا تقدم دعما لمصر منذ عام 2005 وسوف تكثف من هذا التعاون من خلال الاتحاد الأوروبى والمنحة التى قدمها والتى تبلغ 6 ملايين دولار لإزالة الألغام من منطقة الساحل الشمالى الغربى". يذكر أن الاتحاد الأوروبى يقدم 45 مليون دولار لتنمية المنطقة ليس فقط لإزالة الألغام بل لتطوير البنية الأساسية فى المنطقة وتحسين المشروعات الزراعية، ويذكر أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائى بدأ العمل مع مصر لإزالة الألغام عام 2006. موضوعات متعلقة.. إحياء الذكرى 71 لمعركة العلمين بحضور ممثلى الدول المشاركة فى الحرب