من جنيف إلى القدس.. خالد عيش ينقل صوت عمال مصر دعماً لفلسطين    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 3 يونيو    قلق على مواقع التواصل…هزة أرضية بقوة 5.8 ريختر يشعر بها سكان القاهرة والجيزة والمحافظات    صحة غزة: الاحتلال يتعمد تقويض المنظومة الصحية عبر عمليات الإخلاء    صحة سيناء ترفع درجة الاستعداد استعدادا لعيد الأضحى المبارك    الحج 2025 .. ماذا يقال عند نية الإحرام ؟    أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف نقص الإمدادات    سامية سامي التعامل الفوري مع أي شكاوى أو استفسارات لضمان أعلى درجات الرضا والراحة لحجاج السياحة    تباطؤ انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال مايو    «مدبولي» يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة عيد الأضحى المبارك    قرار عاجل من التعليم بشأن المدارس الرسمية الدولية lPS (مستند)    كوريا الجنوبية.. الناخبون يتوجهون إلى الصناديق لانتخاب رئيس للبلاد    مفاوضات إسطنبول.. روسيا تعرض على أوكرانيا خيارين لوقف النار    التشكيل المتوقع لقمة نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بين ألمانيا والبرتغال    مواعيد مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية 2025    مصطفى فتحي: كنا نتمنى تحقيق الثلاثية.. وإبراهيم عادل الأفضل في مصر    ميسي يحصد جائزة «لاعب الأسبوع» في الدوري الأمريكي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025    طقس اليوم.. الأرصاد تحذر من إثارة الرمال والأتربة بمحافظات جنوب الصعيد    غلق وتشميع مركز لعلاج المخ والأعصاب والعناية المركزة بنجع حمادي    عاجل.. وفاة الفنانة سميحة أيوب    مها الصغير توجه رسالة لابنتها نادية السقا بعد تخرجها.. ماذا قالت؟ (صورة)    قصور الثقافة تختتم عروض المهرجان الإقليمي للمسرح في الغربية    أسعار البقوليات في مطروح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025    خالد عبدالغفار يؤكد ضرورة التشديد في مراقبة تداول الأدوية داخل السوق المصري    محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة    قبل بدء عرضه، تعرف على أبطال مسلسل فات الميعاد    عضو الاتحاد السكندري: محمد مصيلحي لا غبار عليه.. ويتعرض للهجوم لهذا السبب    لموسم حج صحي، 8 نصائح مهمة من القومي للبحوث لمقاومة نقص المياه والأملاح بالجسم    إضافة أسرّة رعاية مركزة وحضّانات وأجهزة غسيل كلوي بمستشفى الكرنك بالأقصر    حبس المتهمين بخطف شخص بسبب خلافات مالية بالمقطم    منها «سيد الظلام» ما هي أكثر الأبراج شرًا.. اكتشف الجانب المظلم لكل برج    أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 في أسواق الأقصر    إيذاء للناس ومخالفة لأخلاق الإسلام.. دار الإفتاء توضح حكم ذبح الأضاحي في الشوارع    ماذا قدم الزمالك وبيراميدز مع بسيوني قبل نهائي الكأس؟    غارات مميتة على غزة .. وحدث مهم في سوريا (فيديو)    جامعة بنها تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة (الشروط وطريقة التقديم)    سعر الدولار الثلاثاء 3 يونيو 2025 في البنوك    قرار مفاجئ من ياسين السقا بعد خبر زواج والدته مها الصغير من طارق صبري    لماذا فشل مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة ب الجامعات؟.. التعليم تجيب    البيت الأبيض: اتصال محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني هذا الأسبوع    «كل حاجة هتبان».. هاني سعيد يرد على رحيل إدارة بيراميدز والدمج مع مانشستر سيتي    الحج 2025.. هل يجوز للمحرم إزالة شيء من شعره أو أظفاره أثناء إحرامه    زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب الحدود التركية.. والمصريون يشعرون به للمرة الثالثة في شهر    رئيس قسم الزلازل ب"القومي للبحوث الفلكية": قوة الهزة 5.8 وضرب عدة دول منها مصر    منح شهادات امتحانات النقل مجانًا لطلاب الوادي الجديد    مروان عطية: لم نعرف بقرار الإدارة قبل مباراة الزمالك بساعة ونصف.. وألعب مصابا    أحفاد نوال الدجوي يبدأون مفاوضات الصلح وتسوية خلافات الميراث والدعاوى القضائية    وسط تحذيرات صهيونية من دخولها . اعتقالات تطال مهجّري شمال سيناء المقيمين بالإسماعيلية بعد توقيف 4 من العريش    مستقبل وطن بالأقصر يُنظم معرض «أنتِ عظيمة» لدعم الحرف اليدوية والصناعة المحلية    1400 طالب يوميًا يستفيدون من دروس التقوية في مساجد الوادي الجديد    بسبب لحن أغنية.. بلاغ من ملحن شهير ضد حسين الجسمي    عاشور يهنئ فلوريان أشرف لفوزها بجائزة أفضل دكتوراه في الصيدلة من جامعات باريس    سقوط «نملة» بحوزته سلاح آلي وكمية من المخدرات بأسوان    قرار من رئيس جامعة القاهرة بشأن الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية    سعد الهلالي: كل الأضحية حق للمضحي.. ولا يوجد مذهب ينص على توزيعها 3 أثلاث    الكشف عن تمثال أسمهان بدار الأوبرا بحضور سلاف فواخرجي    حين يتعطر البيت.. شاهد تطيب الكعبة في مشاهد روحانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البورصة المصرية والبورصات العربية تحاول الخروج من "المنطقة الحمراء" وخسائر الأسبوع الماضى.. توقعات بالتعافى.. وخبير مالى: ارتداد الأسواق العالمية سيشجع على ظهور قوة شرائية
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 10 - 2014

على الرغم من حدة التراجعات التى شهدتها البورصة المصرية والبورصات العربية فى الأسبوع الماضى، إلا أن هناك حالة من التفاؤل تسود السوق لصعود البورصات، خاصة بعد ارتداد الأسواق العالمية، وتحديدًا السوق الأمريكى كسوق قائد فى جلسة يوم الجمعة، ما سيشجع بقوة على ظهور قوة شرائية خاصة من المستثمرين الذين قاموا بالبيع فى بداية انخفاض السوق.
وحققت البورصات المصرية والعربية والعالمية خسائر فادحة خلال الأسبوع الماضى، الذى يعد من أسوء الأسابيع التى مرت على مستثمرى البورصة،، بحيث تهاوت مؤشرات بورصة مصر بنحو قوى خلال تداولات الأسبوع الجارى، وخسر رأسمالها السوقى نحو 37.9 مليار جنيه وسط ضغوط من الهبوط الجماعى الذى عصف بالبورصات العالمية والإقليمية على خلفية تزايد المخاوف من تباطؤ النمو العالمى وتحذيرات من الدخول فى موجة جديدة للأزمة العالمية.
كما تعرضت أسواق الخليج لموجة حادة من التراجعات العنيفة عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، فقدت خلالها 103 مليارات دولار، والتى جاءت انعكاسًا لحركة الهبوط العنيف للأسواق العالمية، تزامنًا مع اشتعال الصراع حول أسعار النفط والتى وصلت إلى حد تكسير العظام بين كبار مصدر الخام الأسود، مرورًا بحالة من القلق والخوف من تعرض الاقتصاد العالمى لأزمة مالية جديدة، توقع البعض أن تكون أشد وطأة من سابقتها فى 2008.
بالإضافة إلى التراجعات فى الأسواق العالمية فسجل مؤشر نيكى أكبر خسارة أسبوعية فى 6 أشهر، وهبط كل من داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بواقع 1% فى حين خسر ناسداك 0.4%، وهى التراجعات الناتجة عن تراجع أسعار النفط بالإضافة إلى تخفيض صندوق النقد الدولى لتوقعاته للنمو العالمى فى عام 2014 إلى 3.3% من 3.4% فى ثالث تخفيض هذا العام مع انحسار احتمالات تعاف مستدام من الأزمة المالية العالمية فى 2007 - 2009، محذرًا من أداء ضعيف فى الدول الرئيسية فى منطقة اليورو وفى اليابان وأسواق صاعدة مثل البرازيل.
وقال أحمد أبو سعدة المحلل المالى، إن الأسبوع الماضى يعد من أسوأ الأسابيع على المستثمرين فى البورصة المصرية والعالمية.
وأشار إلى أن هبوط المؤشر الرئيسى من مستوى 9552 ليغلق الجلسة الماضية على 8593 ليصبح السوق منخفضًا بمقدار 959 نقطة على المؤشر الرئيسى أي بنسبة 10%.
بينما انخفض مؤشر EGX70 من مستوى 653 فى أولى جلسات الأسبوع ليغلق على مستوى 572 بمقدار انخفاض 81 نقطة بنسبة 12.4%.
وأوضح أنه يأتى هذا الهبوط بعد فشل ثلاث محاولات للمؤشر الرئيسى فى اجتياز مستوى 9820 والثبات فوقه مع ظهور ضعف واضح على المؤشرات ظهر فى انفراجات سلبية على المؤشرات اليومية والأسبوعية.
وأضاف أن السوق عانى من تناقص واضح وقوى فى السيولة فى كل محاولة لاجتياز مستوى المقاومة 9820، وظهر خلال هذه الفترة إغلاق الجلسات على صافى بيع للمؤسسات الأجنبية بعد ظهور إشارات ضعف فى الأسواق العالمية ككل والذى أتى مع ارتفاع قيمة الدولار وانخفاض أسعار البترول والسلع، وهى إشارات سلبية للمستثمرين، إن استمرت ستؤكد لديهم المخاوف من حدوث ركود ثم أزمة عالمية جديدة.
وأكد أن كل هذه العوامل أدت إلى تدافع بيعى وظهور حالة من الذعر فى السوق المصرى وتأكدت فنيًا مع تكون شكل سلبى وهو (الوتد الصاعد) وكسر خط الدعم له 9680 يوم الأربعاء من الأسبوع قبل الماضى.
وأضاف أن إغلاقات السوق المصرى فى جلسة الخميس الماضى كانت سلبية جدًا، خاصة مع ارتفاع أحجام التداول مع الانخفاض، إلا أن الانخفاضات الحادة التى منى بها السوق المصرى الأسبوع الماضى قد أنهكت القوة البيعية وأصبح ما ينقص السوق ظهور قوة شرائية من جديد.
ويرى أن ارتداد الأسواق العالمية خاصة السوق الأمريكى كسوق قائد فى جلسة يوم الجمعة سيشجع بقوة على ظهور قوة شرائية خاصة من المستثمرين الذين قاموا بالبيع فى بداية انخفاض السوق.
وينصح المستثمرين الراغبين فى الشراء أو البيع بمراقبة شكل التنفيذ وأحجامه قبل اتخاذ قرار الشراء، حيث إن الانخفاض الحاد والسريع للسوق قد أنشأ مراكز مالية خاسرة تترقب ارتفاع الأسعار واقترابها حتى تتمكن من البيع بخسارة أقل.
ويرى أنه من الأفضل صحيًا للسوق التحرك عرضيًا مع ميل للصعود ما يعطى القدرة للسوق على امتصاص الضغط البيعى للمراكز الخاسرة أما إذا تحرك السوق من بداية الجلسة صعودًا وبسرعة سننصح بمراقبة أحجام التنفيذ أثناء الصعود والتى يجب أن تكون مرتفعة حتى نطمئن للسوق كشراء خاصة إذا استطاع السوق الإغلاق فوق مستوى 8800 بحجم تداول يتخطى ال800 مليون جنيه وإلا فالخروج مؤقتًا من السوق سيكون الخيار الأكثر أمانًا.
وعن تحركات الأسواق العالمية قال "أبو السعد" إنه دائمًا ما تتحد تحركات الأسواق العالمية فى الاتجاهات الرئيسية ففى الصعود تتحرك جميعها صعودًا ولكن قوة الصعود تختلف باختلاف الظروف الاقتصادية والسياسية والتشريعية لكل دولة ونادرًا ما نرى سوق يتحرك هبوطًا عكس الاتجاه العالم إلا إذا كانت فى هذه الدولة نزاعات أو قلاقل.
أما فى الاتجاه الهابط الرئيسى للأسواق فإن الأسواق تتوحد حول ضرورة الهبوط حتى وإن كانت الظروف الاقتصادية جيده فى هذا التوقيت.
وأشار إلى أنه نظرًا لانفتاح العالم وتداخل المصالح التجارية والاقتصادية أصبح من الصعب بل من المستحيل فصل اقتصاد دولة عن الاقتصاد العالمى وحتى إن وجد فإن ما يسمى (تكلفة الفرصة البديلة) سوف يدفع المستثمرين للخروج من الأسواق التى لم تنخفض سعيًا وراء الاسواق التى اخفضت بقوة طمعًا فى تحقيق مكاسب حال ارتدادها ما سيؤدى فى النهاية إلى انخفاض هذه الأسواق أيضًا.
وقد منى مؤشر داو جونز الصناعى بخسائر فاضحة فى جلسة الأربعاء نهاية الأسبوع قبل الماضى حيث هبط من مستوى 16994 ليصل إلى أدنى مستوى له 16117 منخفضًا 877 نقطة بنسبة انخفاض 5.16 % قبل أن يرتد فى أخر جلسات الأسبوع ويغلق على 16380.
كما تأثر مؤشر الفوتسى البريطانى (FTSE 100) لينخفض من مستوى 6904 إلى مستوى 6211 منخفضًا بمقدر 693 نقطة أي بنسبة انخفاض 10%
كما تأثر مؤشر داكس الألمانى (DAX) لينخفض من مستوى 9891 إلى مستوى 8555 أي بانخفاض 1336 نقطة بما يعادل 13.5%.
وأوضح أنه قد انتقلت حالة من الذعر إلى جميع الأسواق العالمية وخاصة العربية وزاد من حدة تأثيرها على الأسواق العربية ارتباط الانخفاضات فى الاسواق العالمية مع انخفاض واضح فى أسعار السلع عمومًا والبترول خصوصًا والذى يعد المورد الأساسى والداعم الرئيسى لاقتصادات دول الخليج وقد انخفض سعر خام برنت (وهو الخام الذى يستخدم كمقياس لتسعير البترول) خلال الشهر الحالى فقط من 115 دولارًا ليصل إلى حوالى 83 دولارًا أي بنسبة 28% وذلك من شهر يونيو الماضى.
وهو ما سيؤثر حتمًا بالسلب على إيرادات هذه الدول علاوة على أن الانخفاض المستمر فى أسعار السلع أمام الدولار يعطى إشارة على انخفاض الطلب عليها وبالتالى التباطؤ فى نمو اقتصادات الدول والذى إن استمر بهذه الوتيرة قد يؤدى حتمًا إلى ظهور أزمة عالمية جديدة وهو ظهر جليًا فى الضغط البيعى القوى فى الأسواق العالمية خاصة أن رأس المال فى البورصات دائمًا ما يتحرك مبكرًا عند الشعور بالخطر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.