قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، إن بلاده ستدعو للدفاع عن القانون والسلم وحقوق الإنسان فى العالم بعد انتخابها الخميس عضوا غير دائم بمجلس الأمن لمدة عامين ابتداء من بداية يناير 2015. وأضاف راخوى، فى تصريح نشره موقع رئاسة الحكومة الإسبانية وصحيفة إيه بى سى الإسبانية "إن هدف إسبانيا، بعد انتخابها لعامى 2015 و2016، سيكون الدفاع عن القانون والنظام والسلم وحقوق الإنسان لجميع مواطنى العالم"، لافتا إلى أن هذا الانتخاب "يؤكد ثقة المجتمع الدولى فى إسبانيا"، مشيرا إلى أنه سيتعين على بلاده أن تكون فى مستوى الثقة الموضوعة فيها. وبعد أن ذكر أن إسبانيا سبق أن انتخبت لعامين عضوا بمجلس الأمن الدولى ما بين 2003 و2004، أعرب راخوى عن استعداد حكومته لتحمل مسئولياتها والعمل من أجل "الأمن الوطنى والدولى". وانتخبت إسبانيا عضوا غير دائم فى مجلس الأمن الدولى بعد جولة رابعة ب132 صوتا، مقابل 60 صوتا لتركيا، وامتناع عضو واحد فقط عن التصويت. وأشارت الصحيفة إلى أن الحصول على عضوية مجلس الأمن كلف إسبانيا ما يقرب من مليون يورو، لأنها على يقين أن فرصة الفوز بالعضوية سيعزز من وضع البلاد فى جميع النواحى، كما أكدت أن الملك الإسبانى فيليبى السادس كان يتابع مع وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مارجايو هاتفيا الاجتماع لمعرفة نتيجة التصويت. الصحيفة