الشباب هيبنوا أسقف ويوصلوا مياه ل 500 أسرة

فى قافلة رسالة إلى المنيا..

تنطلق غدا، الخميس، قافلة رسالة فرع فيصل إلى محافظة المنيا، لتقديم المساعدات المختلفة لحوالى 500 أسرة فى10 قرى بالمحافظة، ويجتمع فيها 200 متطوع.
يقول دكتور شريف عبد العظيم، رئيس الجمعية، "بعد زيادة عدد أفرع رسالة وضعنا خطة لتوزيع الجهد، بحيث نستطيع أن نصل إلى كل المحتاجين، وجاء فى الخطة أن يركز فرع فيصل على محافظات الصعيد، وبالفعل قمنا بعدة قوافل إلى بنى سويف، وتوجهنا العام الماضى بقافلة إلى مركز ملوى بالمنيا فى شهر رمضان، بعدها خاطبتنا إحدى الجمعيات الأهلية لاستكمال قرى المنيا، لأن فيها ناس كتير محتاجين مساعدة".
يضيف "الشباب المتطوع اجتمع بالفعل وتوجه إلى المنيا فى قافلة استكشافية نقوم بها دائما قبل أى قافلة توزيع، لحصر أعداد الأسر واحتياجاتهم، والتأكد من صحة البيانات ووضعهم الاقتصادى، وبالفعل حصرنا حوالى 500 أسرة مستحقة من 730 حالة فى قرى بنى شعراوى وأبو عيسوى والسحالة ونزلة النخل وعزبة الفرن، ومطاهرة والأبعدية وأبيوها وشرارة والكرم، وتجمع حتى الآن 200 متطوع من الذكور للخروج مع القافلة، وما زالت فرصة الانضمام مفتوحة".
وعن سبب عدم اشتراك الفتيات، رد "لأن القافلة ستستمر 3 أيام سيقضيها المتطوعون فى إحدى دور تحفيظ القرآن بالمنيا التى تطوعت لاستضافة القافلة، وفى هذه المدة على المتطوعين إنجاز العديد من الأعمال الشاقة، مثل بناء أسقف لحوالى 51 منزلا، وتوصيل 55 وصلة مياه، وتنفيذ 11 مشروعا صغيرا للأسر مثل عربة كارو أو توفير لهم ماكينة خياطة أو تربية الماعز، وسننظم 4 معارض ملابس وتنظيف 20 مسجد بالقرى، وتوزيع 467 كرتونة غذائية و500 بطانية و150 مرتبة و52 غسالات وبوتاجازات لجهاز العرائس".
أوضح دكتور شريف أن ميزانية القافلة حوالى 150 ألف جنيه وتخرج على طبقا لعدد المتطوعين "ليشعر المتطوع بالحماس والحافز، وقمنا بعمل نظام داخل رسالة وهو أن كل متطوع يخرج فى القافلة تزيد ميزانية القافلة 600 جنيها، ليكون اشتراك المتطوع هو الذى أوصل هذا المبلغ إلى هذه الأسرة المحتاجة، فى الوقت ذاته لا يتحمل المتطوع أى تكاليف، حيث نوفر أتوبيسات السفر والإقامة والوجبات الغذائية".
ويذكر أن القافلة ستضم متطوعين من مختلف الأعمار بداية من 16 عام إلى جانب الشيوخ الذين سيأتون من المنيا، لينضموا إلى المتطوعين فى الأتوبيسات لاستغلال وقت السفر فى إعطاء دروس دينية وتحفيز المتطوعين، أيضا قام العديد من السباكين والنجارين بالمنيا بالاتفاق على التطوع فى القافلة، ليشاركوا بخبرتهم الشباب فى التنفيذ، لكن فى الوقت ذاته لن يقتصر الأمر على العمل فقط، وإنما ستقيم القافلة حفلات سمر فى القرى وحفلات للأطفال ومسابقة لكرة القدم وتوزيع ميداليات الفوز أيضا".