أزمة سندات المركزى الأمريكى تطول الخليج

والبقية تأتى :

تبنت السعودية والإمارات اتجاه خفض سعر الفائدة على عملتهما، بعدما خفض البنك المركزى الأمريكى سعر الفائدة على الدولار.
وقال مصرفيان سعوديان إن بلادهما - التى تربط عملتها الريال بالدولار قررت خفض سعر إعادة الشراء (الريبو) العكسى ثلاثة أرباع النقطة المئوية اليوم، وذلك إثر خفض الفائدة الأمريكية، إلا أن السعودية أبقت سعر الإقراض الرئيسى دون تغيير على 5.5%.
وقال مصرفى فى الرياض إنه اطلع على إخطار من مؤسسة النقد العربى السعودى (البنك المركزى) أن المؤسسة خفضت سعر الريبو العكسى إلى 2.25 %، بعدما كانت 3%، وفى الإمارات قرر البنك المركزى خفض سعر الفائدة على اتفاقات" إعادة شراء أموال ليلة واحدة" بواقع 0.75 نقطة ليصل إلى 2.25 % لمسايرة خفض الفائدة الأمريكية.
كان مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) قد خفض سعر الإقراض الرئيسى وسعر الفائدة لديه ثلاثة أرباع نقطة مئوية
الثلاثاء فى سادس خفض منذ سبتمبر الماضى فى إطار مساعيه لتخفيف حدة التباطؤ الاقتصادى الذى نتج عن ركود سوق الإسكان وأزمة ائتمانية فى سندات البنك المركزى.
وبهذا القرار الذى اتخذه المركزى الأمريكى يصل سعر فائدة الأموال الاتحادية إلى 2.25%، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2005.
من جهة أخرى أكد الرئيس الأمريكى بوش أن حكومته مستعدة لضخ مزيد من الأموال لإنقاذ الاقتصاد الأمريكى الذى يواجه تحديات،ورغم ذلك فقد استمر تراجع الدولار أمام العديد من العملات العالمية آخرها الين مع إقبال المستثمرين على البيع لجنى الأرباح، بعد أن سجلت العملة الأمريكية أكبر مكاسب ليوم واحد فى عشر سنوات أمام العملة اليابانية، بعد أن خفض مجلس الاحتياطى الاتحادى أسعار الفائدة.
وسجل الدولار 99.77 ين، منخفضاً بنسبة واحد فى المائة عن مستوياته فى أواخر المعاملات فى سوق نيويورك الثلاثاء بعد أن كان قد صعد فى التعاملات المبكرة فى آسيا إلى 100.45 ين.
وارتفع اليورو حوالى 3 % أمام الدولار ليصل إلى 1.5678 دولار، لكنه ما زال منخفضاً عن أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 1.5905 دولار الذى قفز إليه يوم الاثنين.