صرحت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين بأن هناك حوالى 180 ألف عراقى نزحوا من هيت والمناطق المحيطة بها بعد هجوم داعش عليها قبل أيام. وقالت المتحدثة - فى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم الثلاثاء- إن الغالبية من النازحين هم من السنة ونزحوا إلى مناطق مثل الرمادى وحديثة والخالدية وغيرها إضافة إلى كربلاء وبغداد، حيث أن منهم من وجد سكنا مع الأقارب أو الأصدقاء والآخر لجأ إلى المدارس والمساجد وبعض المنشآت العامة، مشيرة إلى أن موجة النزوح الأخيرة من هيت تعتبر الموجة الرابعة الأكبر من نوعها فى النزوح من مناطق فى العراق خلال عام واحد فقط . وأكدت أن المنظمة كانت ترسل مساعدات إلى النازحين فى الرمادى وكربلاء وأبوغريب وغرب مدينة بغداد ولكن فى الفترة الحالية فان الوصول بالمساعدات إلى الجزء الأكبر من الأنبار أصبح محدودا للغاية بسبب النزاع الدائر. وأشارت المتحدثة إلى أن هناك حوالى 5400 سورى كردى من كوبانى قد دخلوا إلى العراق بمن فيهم حوالى 3600 نازح خلال 72 الماضية فقط، ورأت أن هناك أسبابا مختلفة وراء عبور هؤلاء من تركيا إلى العراق بعد أن كانوا قد فروا من كوبانى إلى تركيا منها ارتفاع تكاليف الحياة فى تركيا وصعوبة الحصول على المساعدات، بالإضافة إلى أن أقارب كثير منهم يعيشون فى منطقة كردستان العراق .