أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين في بيان لها اليوم في جنيف عن قلقها البالغ ازاء موجة العنف الطائفى الجديدة في العراق والتي تهدد النازحين الجدد في العديد من المحافظات والفارين من التفجيرات المروعة الاخيرة وغيرها من الهجمات. وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المنظمة الأممية أنه ومنذ بداية العام تسببت التفجيرات وتصاعد التوترات الطائفية في العراق في نزوح نحو 5 آلاف عراقى معظمهم من بغداد وتوجهوا إلى محافظات الانبار وصلاح الدين إضافة إلى اخرين نزحوا داخل ديالى ونينوى وأضافت فليمنج أن التقارير الواردة خلال الاسبوعين الماضيين. أشارت إلى نزوح مايصل إلى 160 عائلة من البصرة وذى قار والذين نزحوا إلى محافظتى صلاح الدين والانبار في حين أن وصلت 57 عائلة أخرى من بغداد إلى بابيلون في ذات الوقت الذي فرت عائلات أخرى من محافظات مختلفة إلى النجف وكربلاء وواسط ولفتت المتحدثة باسم المنظمة الدولية إلى أن هؤلاء النازحين يضمون سنة عرب واكراد وشيعة وتركمان إضافة إلى العرب الشيعة والذين هم في وضع الاقلية.