ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، أن سلاح البحرية الإسرائيلى أجرى تجربة ناجحة لمنظومة دفاع جديدة ضد الصواريخ التى تستهدف السفن الحربية خاصة صاروخ "ياخونيت" الروسى، كما توفر حماية لمنصات التنقيب عن الغاز. وقال تقرير للقناة الثانية اليوم الاثنين، إن المنظومة هى تطوير لمنظومة "باراك" وتوفر حماية للسفن البحرية من الصواريخ خاصة صواريخ "ياخونيت" الروسية المتطورة، ولمنصات التنقيب عن الغاز الإسرائيلية فى البحر المتوسط والسفن العسكرية والمدنية فضلاً عن الموانئ. وأضاف التقرير الإسرائيلى أن الجهود لتوفير حماية للسفن البحرية بصواريخ اعتراضية تزايدت بعد استهداف حزب الله لسفينة حربية إسرائيلية خلال حرب عام 2006. وقال التقرير إن التجربة أجريت بنجاح واعترضت الصاروخ الموجه للسفينة، الأمر الذى يحد من خطر الصواريخ البحرية التى بحوزة حزب الله وسوريا. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجهاز الأمنى يعمل على تطوير هذه المنظومة منذ سنوات، وانه يعتبر ذلك مسألة حتمية بسبب تزويد سوريا حزب الله، بالصواريخ الروسية المتطورة، التى يمكنها إصابة السفن الإسرائيلية ومنشآت الغاز. ويعد صاروخ ياخونيت الروسى المضاد للسفن الحربية والبوارج وحاملات الطائرات، سلاح ذو قدرات متطورة ويستطيع إصابة الهدف بدقة عالية وتدميره، وتمتلك سوريا وحزب الله نماذج منه، ويعتبر مصدر ذعر لإسرائيل والغرب.