يخطط الكيان الإسرائيلي للدفاع عن حقول الغاز الطبيعي التابعة له في البحر الأبيض المتوسط بواسطة آليات حربية مثل زوارق وطائرات غير مأهولة يتم التحكم بها عن بعد خوفًا من إستهدافها بوابل من الصواريخ الدقيقة وسيطرة خلية مسلّحة عليها. وقالت صحيفة "غلوبس" الإقتصادية الإسرائيلية في عددها الصادر الجمعة إن "إسرائيل تتخوف من إستهداف حقول الغاز هذه بوابل من الصواريخ الدقيقة وإطلاقها باتجاه الطوافات في البحر، وسيطرة خلية مسلّحة عليها". وأوضحت الصحيفة أن بين الآليات التي سيستخدمها سلاح البحرية الإسرائيلي للدفاع عن هذه المنشآت البحرية، سفن حربية حديثة وغير مأهولة بالجنود يتم التحكم بها عن بعد، طورتها سلطة تطوير الأسلحة الإسرائيلية (رفائيل). وتسلّم سلاح البحرية خلال الشهور الماضية عدداً من هذه السفن وهي من طراز (بروتيكتور) غير المأهولة والتي تضاعف قوة البوارج الحربية التي تبحر قرب منشآت الغاز بشكل دائم لحمايتها. ووفقًا للصحيفة يستخدم الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى هذه السفينة، طائرات إستطلاع صغيرة من دون طيار في حماية حقول الغاز. وكان وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي، تحدث قبل شهور عن تهديد صواريخ (ياخونت) الروسية الصنع والموجودة بأيدي الجيش السوري والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر، على أنه يشكل تهديدا لحقول الغاز. ويتخوف الكيان من وصول صواريخ (ياخونت) التي بحوزة سوريا إلى حزب الله. وأشارت الصحيفة إلى أن الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية طورت صاروخ (باراك – 8) القادر على إعتراض صواريخ (ياخونت)