مصر صانعة الحضارات

تهنئة وتحية لجيشنا العظيم تهنئة وسلام لجنودنا وضباط وقيادات قواتنا المسلحة حماكم وحفظكم الله فأنتم بالأيمان وحبكم لوطنكم الحب الذى لا ينفصل عنكم مهما كلفكم حتى الشهادة فانتم حماة وطنكم بإرادتكم فدائماً النصر حليفكم مهما كان كيد المعتدى.
مصر قيمة ومقام بأبنائها صانعة أعظم الحضارات علمت وبنت دول بأصول مفهوم حقوق وكرامة الإنسان تقهر كل عدو مغرور يريد النيل منها بالحرب أو القلاقل أو سحب من الإرهاب وأعداء الإنسانية إنها أرض سلام باركها الله جل جلاله ووطأت أقدام الرسل والأنبياء على أرضها فزادت منها قوة وجمال وإيمان حين تلفها وتحاصرها المخاطر فأنها بتقديم مشيئة الله تستمد قوتها ويهب جنودنا قلب نابض بالعزيمة والإرادة والتحدى والصمود لتحقيق النصر فى الحق ليرى ويسمع ويتكلم العالم عن عظمة وقوة جيشنا فانتصارات السادس من أكتوبر 1973 لم تكن معجزة لضعيف أو صاحب حق مغلوب على أمره بل هى شجاعة مطالب بالحق ويريد العدل والسلام ليحيا شعبه فى أمان فبعقول مفكرة ومبدعة ومبتكرة وسواعد قوية ومحبة وتسامح وعظمة وشموخ وصبر وجلد تعاون ومشاركة بروح الفريق الواحد صغيرهم صار كبيرًا وكبيرهم صار أخًا قبل أن يكون لهم قائدًا سجلوا بدماء الشهداء وبسالة جنودنا نصر عظيم غير تاريخ أصول وفن الحروب معلمين للعالم جيشنا عظيم لأنه يريد الحق لا الاعتداء فقد حطموا أسطورة التخويف المتمثلة فى (خط بارليف) الذى بنوه فى سنين فى زمن قياسى بقليل من الساعات وعبروا قناة السويس التى حفرها أجدادنا وعادوا كل ما كان مغتصبا مننا حتى يحموها من السرقة والطمع فيها.
تحية وألف تحية لجيشنا الشجاع الحامى للبلاد وحدودنا بكل مصر للمجند والضابط والقائد دم المسلم والمسيحى أمتزج بشهدائنا على أرض المعركة ونبت شجرة البلسم والحب والسماحة والتسامح ليقول للعالم نحن المصريين كلنا أقباط ولا أحد يفرقنا وألف رحمة ونور على شهدائنا من قدموا أنفسهم ودمائهم لتحقيق النصر لنا ولكل الأجيال من بعدنا، كل سلاح قدم خططه بالأداء الممتاز على أرض المعركة بالفعل لا القول وكلهم سلسلة كملت بعضها فحققت النصر الفنى بالأداء الجيد ليعلن يقظة وانتباه جيشنا الباسل وأعطى لنا كشعب مصر والعالم العربى الأمان والطمأنينة.
ودفع العالم كله يعيد نظرته لمصر وأوقف غرور وعظمة الجيش الإسرائيلى وأمريكا وحجم قواهم حين رأوا مصر عقول مفكرة مصر حضارة وعلم وعلوم هندسة وفن وتخطيط وخطط نجاحها هو النتيجة تطبقه لا تدرسه فقط على الأرض لا تغتصب حق بل تعيد حقها لا تتهاون مع أي عدو كان بسلاح ومعدات قتال أو دخيل بفكر شيطانى لتفكيك شعب مصر أو نيران ولهب إرهاب تزرعه هنا وهناك بالبلاد من فتن وقتل لجنود وضباط من جيشنا الغالى أو من رجال الشرطة لحماية الجبهة الداخلية، تحيا مصر وجيش مصر.
ولذكرى انتصارات أكتوبر المجيد ال41 مذاق وجمال ورؤية خاصة لقد تحقق نصر إنقاذ مصر من الجماعات الإرهابية بالداخل كانت متمثلة فى جماعة الإخوان المسلمين أو الخارج فى جماعة دول محور الشر غربية وعربية وكذلك تحطيم قيد التبعية وكسر سلطة المال والمصالح الخاصة وبداية مرحلة التطهير من الفساد والمفسدين الت نتمنى أن تقضى عليها تمامًا لكى لا يعود مرض طاعون خراب وتمزيق وبيع وطننا من جديد وقد تحقق نصر فى الاقتصاد بتبرع الشرفاء محبى بلادهم من قلوبهم للمساهمة بنهضة البلاد وفاق كل ذلك نصر حفر قناة السويس الجديدة بمال وجهد وعرق شعب مصر الطيب.
وها هى مشروعات عملاقة تظهر على السطح منها توفير أراضى زراعية أكثر من مليون فدان بالصحراء وإقامة مصانع وشركات وقيادة الشباب للبلاد ونهضة بكل الجبهات بكل مؤسسات الدوله جميلة وحلوة يا بلدى أتمنى العام القادم نسجل نصر جديد وهذا يحتاج عمل دءوب ورقابة صارمة للتخلص من الفساد بكل جوانبه والمفسدين وشطب الفتن والتعصب وكل المنغصات التى تسىء للمواطنة وتخلق جو من التفكك على أساس دينى أو عرقى ومذهبى من قاموس حياة المصريين من خلال دستورنا وسن قوانين لا تعيدنا للوراء التعيس.. بحبك يا مصر وعندى ثقة ويقين أن الله يعطينا نصر فوق نصر بكل جوانب حياتنا.