قررت لجنة الصحة بمجلس الشعب إرسال خطاب إلى وزير الصحة، ورئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، لسرعة تخصيص جزء من قرض منظمة "الأوبك، لاستكمال تجهيزات مركز الكبد بالمحلة الكبرى. وأوضحت اللجنة برئاسة د.حمدى السيد بضرورة الاستفادة من هذا القرض، والبالغ إجمالية 25 مليون يورو، لتطوير معهد الكبد القومى والمراكز التابعة له. وقال السيد خلال اجتماع اللجنة اليوم، الثلاثاء، "يا ريت يأخدوا نصف الميزانية المخصصة من وزارة الصحة لشراء علاج الإنترميزون لإنشاء معهد كبد جديد"، واستطرد قائلاً: "مش هيحصل حاجة لو قلنا من شراء الإنترميزون عشان نحقق مصلحة عامة"، لافتاً إلى أن توقف الجهات المسئولة عن صرف قرض منظمة الأوبك المخصص لتطوير مراكز الكبد على مستوى الجمهورية يعد كارثة. ووافقه الرأى عدد من النواب مقدمى طلبات الإحاطة، وفى مقدمتهم النائب يحيى المسيرى، ود.محمد فضل، ود.عبد الحميد زغلول الذين أكدوا حاجة أهالى المحلة الكبرى لإنشاء هذا المركز، وأشاروا إلى عدم التزام وزارة الصحة بالعهد الذى قطعته على نفسها لتجهيز مركز الكبد. وتساءل النواب عن قرار وزارة الصحة يضم مستشفى كبد المحلة التابع لمديرية الشئون الصحية إلى الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، لافتين إلى أن هذا القرار سيساعد فى إحياء مشروع مركز الكبد المتوقف منذ 15 عاماً، لعدم وجود ميزانية خاصة به، فضلاً عن إمداده بالكوادر البشرية المدرية فى كافة التخصصات. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور أسامة جميل، وكيل وزارة الصحة للقطاع الطبى العلاجى، أن هذا القرض سيتم انتهاء مدته فى مايو 2011 مخصص لصالح تطوير مراكز الكبد على مستوى الجمهورية، وقال ليس هناك أى مانع من تخصيص جزء من قيمة القرض لاستكمال مركز الكبد بالمحلة الكبرى.