أحزاب كثيرة فى مصر عددها يزيد عن الثمانين حزباً، أغلبها "أوضة وصالة وحمام" لا أكثر ولا أقل من ذلك. أحزاب لا دور لها فى الحياة السياسية الآن فى مصر، ومعرفتها بالسياسة معرفتى أنا باللغة الروسية، يعنى لا أنا أعرف اللغة الروسية، ولا هى تعرف فى السياسة، أحزاب من كثرة عددها لا يعرفها الشعب المصرى. السؤال الأهم المهم من وجهة نظرى سؤال أسأله بمنتهى الجدية وهو سؤال مشروع؛ لعلى أجد له إجابة كافية شافية واضحة بينة مستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء، ولا ريب فيها: هل نحن الشعب المصرى الحر الأبىّ فى حاجة إلى كل هذه الأحزاب، والتى لادور لها الآن يحسب؟! هل كل هذه الأحزاب بهذا الشكل، وبهذا الضعف يمكن أن تحقق تطلعات شعب ثار من أجل التغيير، وصنع أعظم الثورات؟! هل هؤلاء يصلحوا أن تقوم على أفكارهم مصر الجديدة الحديثة؟! هل لهؤلاء الأحزاب خطط ورؤى تصلح للمرحلة القادمة؟! أين الرقابة على هذه الأحزاب؛ لكى ترى الحقيقة المرة الأليمة المؤلمة البائسة اليائسة لهذه الأحزاب ؟! هل هذه الأحزاب قادرة على المنافسة فى انتخابات مجلس النواب القادمة؟! هل هذه الأحزاب قادرة على تشكيل كيان وطنى قوى فى انتخابات مجلس النواب القادم؟! لك الله يامصر!! كفاكم هراء إنها مصر أرض الكنانة، يجب على الحكومة متابعة هذه الأحزاب، ومتابعة أعمالها، ومقراتها. كفاكم لن ولم تتقدم مصر؛ إلا إذا كان بها أحزاب قوية لها رؤى ورؤية، ومعارضة قوية تخدم مصر وترتقى به، وليست أحزاب أوضة وصالة وحمام، ومعارضة تخدم مخططات ومؤامرات خارجية وداخلية دنيئة حقيرة.. كفاكم لا يمكن لدولة أن تقوم وبها هذه الأحزاب الأوضة والصالة والحمام.. لك الله يامصر.