أكد نشأت إسحاق مدير مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة حلوان، على أن الأزمة فى طريقها للزوال فى ظرف يومين، إذا ما استمرت الكميات الواردة للمستودع الرئيسى بنفس أعداد التدفق، معلنا أن مستودع حلوان العام ورد إليه اليوم الاثنين ما يزيد عن خمسة آلاف أنبوبة، وخاصة أن حلوان لا يوجد بها مستودعات مغلقة. ونفى حسن عزت مدير شئون التجارة والمواد البترولية بمحافظة حلوان وجود مشكلة بحلوان، مؤكدا على أن مستودع الأنابيب الرئيسى التابع للمحافظة ورد إليه أعداد من أنابيب البوتاجاز بزيادة 3000 أنبوبة عن حصته الأصلية، موضحا أن سعر الأنبوبة بالمستودع جنيهان ونصف ويتراوح بين أربعة وخمسة جنيهات بسيارات الشركة المسئولة عن التوزيع الخارجى. ومن جانبها، أكدت نجوى إبراهيم عضو مجلس محلى محافظة حلوان وأمين المهنيين بالحزب الوطنى بمدينة 15 مايو، على قيام أعضاء المجالس الشعبية بالمحافظة بحملات تفتيش مستمرة على مستودعات البوتاجاز التابعة لمحافظة حلوان بالتعاون مع مفتشى التموين بوزارة التضامن الاجتماعى. مؤكدة على قيام المجلس وأعضائه بتلقى شكوى المواطنين تليفونيا على مدار الساعة، قاضيين على المخالفات التى يقوم بها بعض الباعة المستغلين للأزمة، حيث يتم مصادرة الأنابيب وبيعها بأسعار مخفضة، حيث وصل سعر الأنبوبة إلى خمسة جنيهات، مؤكدة على أن المشكلة فى طريقها للحل خاصة وأن أغلب المناطق بحلوان تم إدخال الغاز الطبيعى بها ولم يتبق غير المناطق الجديدة هى التى لم يتم إدخال الغاز بها. وعن رؤساء الأحياء أكد كل من اللواء ياسين عبد البارى رئيس حى المعصرة وإبراهيم صابر رئيس حى طره على قيامهما بتتبع الموقف عن قرب، متابعين سيارات توزيع الأنابيب ، حيث أكد عبد البارى على قيامه بمصادرة كل ما يعثر عليه من سيارات تقوم بتوزيع الأنابيب بأسعار مرتفعة، حيث يقوم بمصادرتها وبيع ما تحتويه من أنابيب بسعر خمس جنيهات للأنبوبة لصالح الشركة المسئولة عن التوزيع الخارجى.