خلال زيارة وفد من وزارة الكهرباء لمركز التدريب والمحاكاة بقناة السويس.. محمد شاكر: ندرس توفير مصادر طاقة جديدة لخدمة المشروع.. ويؤكد: مستثمرون طلبوا تنفيذ مشروعات طاقة شمسية لكننا ندرس طلباتهم بعناية

قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة تنظر فى المخطط العمرانى لمصر ككل قبل بدء مشروعات جديدة للتوسع فى إنشاء محطات لتوليد طاقة الكهرباء.
وأضاف "شاكر" أن هناك مشروعات فى مشروع تنمية قناة السويس والتوسع فى الساحل الشمالى، بالإضافة إلى الصعيد، ونعمل على دراسة علمية لزيادة القدرات الكهربائية والتعامل مع الطاقات المتجددة بشكل أكبر مما كان موجودا فى خطط الوزارة السابقة باستخدام الفحم النظيف والطاقة النووية لتغطية المتطلبات الجديدة من الكهرباء.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لمركز التدريب والمحاكاة بهيئة قناة السويس، صباح السبت، لمناقشة طرق زيادة مصادر الطاقة بمنطقة مشروعات تنمية قناة السويس.
وقال شاكر "تقدم لنا مستثمرون بطلب إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والفحم النظيف، ولكننا نهتم أكثر بدراسة المشروعات جيدا قبل تنفيذها".
وأضاف "وزارة المالية تقدم نوعا من التسهيلات لمن يريد إقامة وحدات طاقة شمسية بالمنازل، بتسهيل القروض وتحمل نسبة من التكلفة، بالإضافة إلى أن نسبة الجمارك 2% من قيمة المعدات".
وعقد وزير الكهرباء اجتماعا مصغرا بالفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس بمركز المحاكاة لمناقشة متطلبات المشروعات الجديدة من الطاقة الجديدة.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، خلال عرض المشروع على وفد وزارة الكهرباء "إن الهيئة تعتزم التعاقد على معدات جديدة لإنجاز مهمة حفر مشروع قناة السويس الجديدة خلال عام واحد".
وأضاف رئيس هيئة القناة "تعمل كراكات قناة السويس فى تعميق وتوسعة المجرى الملاحى والتفريعات الغربية، وفتح مدخلى الشمال والجنوب لقناة السويس الجديدة، ويجرى التعاقد مع كراكات عملاقة جديدة للمشاركة فى أعمال التعميق ليتسنى لنا انهاء العمل خلال عام واحد".
وتعمل قناة السويس على تعميق وتوسعة التفريعات الغربية بالمجرى الملاحى بطول 37 كيلو متر، فيما تشرف القوات المسلحة على حفر 35 كيلو متر حفرا جافا بين نقطتى الدفرسوار والبلاح، لتتكون ازدواجا لقناة السويس، وطلب عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أن تمر أول سفينة فى القناة الجديدة يوم الخامس من اغسطس المقبل.
وقال مميش، إن كراكات هيئة قناة السويس، تعمل فى ستة مواقع حالية فى منطقتى البلاح والدفرسوار، وقنوات الاتصال الفرعية بين القناتين وعددها 29 كراكة.
وقال بيان لوزارة الكهرباء "المشروع سيعيد مصر للريادة الاقتصادية والسياسية فى المنطقة مرة أخرى، حيث يأتى فى إطار إعادة بناء الدولة المصرية العصرية، خاصة بعد تنفيذ أكبر مشروع لتموين وإمداد وصيانة السفن، بالإضافة إلى مشروعات بترولية وسياحية وإنشاء أكبر مركز لوجستى فى المنطقة، علاوة على تطوير وتنمية ستة موانئ موجودة الآن بالفعل وربطها ببعضها ورفع كفاءتها وإنشاء مزارع سمكية على طول 120 كيلو متر، وزيادة الدخل القومى المصرى وتوفير فرص عمل للشباب".
وأضاف البيان "ان شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء مستعدة لتقديم خدماتها للمشروع وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاحتياجات بالمشروع حاليا ومستقبلا".
وبدأت هيئة قناة السويس، فى التواصل مع وزارتى التربية والتعليم والصناعة لتطوير مستوى خريجى المدارس الفنية الصناعية، للاستفادة من الخبرات فى المشروعات تنمية قناة السويس.
مميش ووزير الكهرباء فى صورة جماعية
مميش ووزير الكهرباء لحظة وصوله
حوار جانبى بين مميش والوزير
حوار جانبى بين مميش والوزير
وزير الكهرباء داخل مركز المحاكاة
أخبار متعلقة:
بالفيديو.. مهاب مميش يطلب تطوير التعليم الفنى لخدمة مشروع قناة السويس