300 مدرسة فقط حاصلة على شهادة الجودة

ضمن 150 ألف مدرسة

حذرت لجنة التعليم بمجلس الشعب من تزايد القصور فى الدراسة والجامعات وضعف المناهج التعليمية، وأكد النواب خلال اجتماع اللجنة اليوم أن هذا القصور يمنع المدارس من الحصول على شهادة الجودة والأعمال والتى أقرها قانون هيئة ضمان الجودة العام الماضى.
وأشار النواب إلى أن 300 مدرسة فقط من بين 150 ألف مدرسة حصلت على مدار عام كامل على شهادة الجودة والأعمال واتهم النواب الحكومة بعدم توفير الاعتمادات اللازمة لتطوير الدارسة ووضع مناهج أفقدت التعليم معناه ومحتواه وألغت مبدأ الكفاءة فى المعلم وأهدرت فرص التدريب بالمعامل.
وأكد د.جمال زهران أن نظام التعليم يكرس الطبقية من خلال اعتماده على تطوير المدارس للأغنياء والقادرين على دفع تكلفة التعليم.
وأكد زهران أن الحكومة تقامر فى المدارس ومازالت تروج لمشكلة أنفلونزا الخنازير التى اتضح أنها مجرد "بيزنس"، مما فرغ المدارس من الطلاب وأصبحت شبه خاوية على عروشها.
وأشار د.مجدى قاسم رئيس هيئة الجودة والاعتماد للمؤسسات التعليمية، إلى أن المدارس لم تتقدم بطلبات الاعتماد، رغم أن الشهادات تتم بالمجان، مشيراً إلى الاستعانة بالعلماء المصريين فى الخارج. للاستفادة من خبراتها فى إدارة الجامعات وكشف النواب عن عدم التزام الجامعات الخاصة بضوابط الجودة، رغم أنها تمنح شهادات فى الهندسة والمؤهلات العلمية.
واتهم زهران الحكومة بأنها لا تملك خطة جادة فى قضية تطوير التعليم وفقدانها التنسيق بين وزارتى التعليم والتعليم العالى وأكد ضرورة استمرار مبدأ التنافس على دخول الجامعات عن طريق مكتب التنسيق.
وقال: الحكومة تتعامل بطريقة ال3 ورقات، مع قضية التعليم رغم خطورتها، وتتعامل مع تعيين المدرسين بالتعليم فى المحافظات بمبلغ 100 جنيه، وكأنها تمنحه رخصة للعمل فى الدروس الخصوصية.
وأشار النواب إلى تعيين مدرسين غير مؤهلين وتترك خريجى كليات التربية الذين يعدون على مدار سنوات للقيام بهذه المهمة، وأكد النواب أن الحكومة لا تنفذ البرامج التى تعلنها حول تطوير التعليم.