قالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، إن مصر عضو بارز فى اليونسكو، وأن الحملة الدولية لإنقاذ معابد النوبة قد وضعت معياراً عالمياً لما يمكن، ويجب أن يقوم به المجتمع الدولى فى ما يتعلق بحماية التراث العالمى. وأكدت، خلال لقائها بوزير الآثار ممدوح الدماطى، الذى اختتم زيارته أمس لباريس، أن هذا الأمر إنما يتسم بأهمية حاسمة اليوم، حيث يتعرض التراث الثقافى للاعتداءات فى أنحاء كثيرة من العالم؛ وهذه هى الرؤية التى ينبغى لنا أن نمضى بها قُدماً". وشددت بوكوفا، على أهمية وثراء التراث الثقافى المصرى وشهرته على نطاق العالم، كما ألقت الضوء على علاقات التعاون الطويلة الأمد والمثمرة القائمة بين اليونسكو ومصر فى مجال صون التراث الثقافى، مشيرةً إلى الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة. وأضافت المديرة العامة، فى هذا الصدد: "إن اليونسكو ومصر قد عززتا مؤخراً أواصر التعاون فيما بينهما، ولاسيما فى مجال المتاحف"، لافتة إلى الجهود التى تبذلها المنظمة حالياً والرامية إلى إصلاح متحف الفن الإسلامى الذى أصيب بأضرار فى يناير 2014، بحسب بيان صادر أمس الخميس عن اليونسكو.