اعتبر حزب "الطاشناق" -الذى يمثل جزءًا من الطائفة الأرمنية فى لبنان- أن تركيا هى المسئولة الرئيسية عن جميع المآسى والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والتى سوف ترتكب مستقبلا فى مدينة كوبانى (عين العرب ) الكردية بشمال سوريا. وذكر بيان صادر عن الحزب، اليوم الأربعاء، أنه "بغض النظر عن الدور الذى لعبته تركيا طوال الأزمة السورية، فإن موقفها الأخير تجاه ما يجرى من أحداث فى مدينة كوبانى يؤكد النوايا التركية فى احتلال شمال سوريا بواسطة تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف الحزب أن "قرار تركيا بإغلاق حدودها مع سوريا فى هذه البقعة الجغرافية بالذات، وذلك لعدم السماح بوصول المساعدات الى المقاومة الكردية فى كوباني، إنما يؤكد شكوكنا". وأشار البيان إلى أن كوبانى هى المدينة التى أسسها الناجون الأرمن من الإبادة الجماعية التى تعرضوا لها على يد العثمانيين الاتراك - حسبما ذكر. وأكد الحزب دعمه لجميع القوى التى تحاول صد العدوان التركي، مطالبًا المجتمع الدولى وبأقسى سرعة ب"وضع حد لهذا العدوان وحماية سكان المنطقة".. كما طالب الدول الحليفة لتركيا ب"كبح عدوانها ومنعها من تحقيق مخططاتها التوسعية".