عضو ب«الشيوخ» يكشف كواليس استقالة حكومة مدبولي: هناك وزراء طلبوا الرحيل (فيديو)    بعد تصنيفها "منظمة إرهابية"…الحرب الصهيونية على "الاونروا" تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة    الخارجية: مصر تبعث رسائل تقدير لمواقف الدول الأوروبية المعترفة بفلسطين    سلوفينيا تعترف رسميا بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة    الخطيب: كنت أحلم بالمرور بجوار «سور» النادي الأهلي    المشدد 5 سنوات لسائقين لاتهامها بالاتجار فى المواد المخدرة بالصف    نائب عن التنسيقية: أتمنى أن نرى كوادر قوية بالحكومة الجديدة ومتفائلون    إمام مسجد الحصري: لا تطرد سائلا ينتظر الأضحية عند بابك؟    افتتاح مشروعات تطويرية بجامعة جنوب الوادي والمستشفيات الجامعية بقنا    ارتفاع معدل توريد القمح لأكثر من 267 ألف طن بالدقهلية    البنك المركزي المصري يسحب سيولة من السوق المحلي ب 840.6 مليار جنيه    يوليو المقبل.. بدء تصوير «إش إش» بطولة مي عمر    منى زكي تهنئ جميلة عوض بعقد قرانها على المونتير أحمد حافظ    70 عضوا بالكنيست يوقعون على عريضة تدعو للموافقة على صفقة التبادل    تفاصيل دور مصطفى غريب في «المستريحة» بطولة ليلى علوي    لابورتا يكشف سبب إقالة تشافى من تدريب برشلونة ويعلق على انتقال مبابى للريال    وكيل وزارة الصحة بالبحيرة يفتتح ورشة عمل لجراحة المناظير المتقدمة بمستشفى إدكو    رئيس هيئة الدواء يشارك في ندوة «اعتماد المستحضرات الصيدلية»    وزير الصحة ورئيس هيئة الشراء الموحد يستعرضان جهود شركة روش لمكافحة الاورام السرطانية    الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تعلن عن خطتها لموسم الحج 1445ه    خبير اقتصادي: السوق المالي سيشهد صعودًا وبقوة الفترة المقبلة    تشكيل منتخب إيطاليا أمام تركيا استعدادًا لنهائيات يورو 2024    جامعة أسيوط تعلن عن منح عبر برنامج "من أجل المرأة في العلم"    موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2024    عاجل| كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط يزور المنطقة الأسبوع الجاري    إصابة سيدتين وطفلة في حادث تصادم بالصحراوي الغربي شمال المنيا    الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار في غزة مقترح إسرائيلي وليس أمريكيا    طريقة عمل قرع العسل، تحلية لذيذة ومن صنع يديك    مصادر تكشف تفاصيل اتفاق وشيك بين موسكو والخرطوم    محافظ دمياط تشهد افتتاح 6 مدارس بمركز فارسكور    المؤتمر الطبي الأفريقي يناقش التجربة المصرية في زراعة الكبد    إجلاء مئات المواطنين هربا من ثوران بركان جبل كانلاون في الفلبين    حسام حسن: لم أكن أرغب في الأهلي وأرحب بالانتقال للزمالك    شقيق المواطن السعودي المفقود هتان شطا: «رفقاً بنا وبأمه وابنته»    رسميًا.. طرح شيري تيجو 7 موديل 2025 المجمعة في مصر (أسعار ومواصفات)    المنتج محمد فوزى عن الراحل محمود عبد العزيز: كان صديقا عزيزا وغاليا ولن يعوض    فليك يضع شرط حاسم للموافقة على بيع دي يونج    لحسم الصفقة .. الأهلي يتفاوض مع مدافع الدحيل حول الراتب السنوي    ونش نقل أثاث.. محافظة الدقهلية تكشف أسباب انهيار عقار من 5 طوابق    حكم صيام ثالث أيام عيد الأضحى.. محرم لهذا السبب    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال تطوير وتوسعة شارع صلاح سالم    رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض الطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية    محمد علي يوضح صلاة التوبة وهي سنة مهجورة    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى نخل المركزي بوسط سيناء    ل أصحاب برج الجوزاء.. تعرف على الجانب المظلم للشخصية وطريقة التعامل معه    «التعليم العالي»: التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحقيق التقدم    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بالشيخ زايد و6 أكتوبر    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    26 مليون جنيه جحم الاتجار فى العملة بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    ضبط 3 أشخاص بحوزتهم 12 كيلو أفيون مخدر قيمته 1.2 مليون جنيه    وزارة التعليم توجه تعليمات لطلاب الثانوية العامة استعداداً للامتحانات    إصابة 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالجيزة    محافظ القليوبية يناقش طلبات استغلال أماكن الانتظار بعددٍ من الشوارع    "تموين الإسكندرية" تعلن عن أسعار اللحوم في المجمعات الاستهلاكية لاستقبال عيد الأضحى    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    أمير هشام: كولر يملك عرضين من السعودية وآخر من الإمارات والمدرب مستقر حتى الآن    علام والدرندلى يشهدان تدريبات المنتخب الأوليمبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قرر الترشح ل«النواب» وزيارة قرية المعزول..على المصيلحى: الرئيس مبارك «مظلوم».. وجمال شخصية عملية..وزير التضامن الأسبق يتهم «عز» بالفشل فى إدارة «الوطنى» والعادلى بالتسبب فى انهيار الشرطة

قال الدكتور على المصيلحى المنسق العام لائتلاف الجبهة المصرية وآخر وزير للتضامن الاجتماعى فى عصر مبارك إن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق تسبب فى انهيار الشرطة كما فشل أحمد عز فى إدارة الحزب الوطنى المنحل.
وأعلن المصيلحى فى حوار ل«اليوم السابع» اعتزامه زيارة قرية الرئيس المعزول «محمد مرسى»، الواقعة ضمن دائرته أثناء إعداده للانتخابات البرلمانية وأكد تعرض الرئيس الأسبق حسنى مبارك للظلم وقال إن ابنه «جمال» يملك شخصية عملية، وإن سياسته هو الذى وضعها عندما كان وزيرا للتضامن ما زالت تطبق إلى اليوم.
سألناه.. مقر ائتلاف الجبهة المصرية فى وسط القاهرة.. ألا تخاف؟
- أتواجد دوما فى منطقة وسط البلد وذهبت لميدان التحرير وفى الاتحادية، مع الوزيرة فايزة أبوالنجا، لأنى من أهل هذا البلد ولم أنقطع عن بلدى منذ قبل الثورة ومرورا ب 25 يناير وحتى 30 يونيو، وإلى الآن.
بصفتك المنسق لائتلاف الجبهة المصرية ما الذى تنوون فعله فى المرحلة المقبلة؟
- نناقش ضم أحزاب أخرى ونرحب بكل من يريد الانضمام وفق مبادئ الائتلاف ونستهدف فى الائتلاف توحيد الجهود لأن تفتيت الأصوات أسوأ ما فى الانتخابات، الذى يستفيد منه من يأتى من الخارج ويهدف الائتلاف إلى وضع قواعد واضحة للاختيار مع التجرد من المحاصصة الحزبية، واتفقنا على وضع الأسماء دون الإشارة لحزبها، ولجنة الانتخابات هى التى ستحدد النائبين فى الدائرة الواحدة ونائبين احتياطيين، حيث نستهدف %40 من المقاعد.
ما أهم المعايير فى الاختيار؟
- السمعة والشعبية التى تقاس بالمشاركة فى الانتخابات المختلفة أو باستطلاع رأى وهذا متفق عليه فى الإجراءات والعمل السياسى والاجتماعى.
هل ستعتمدون على «الفلول» وضباط الشرطة والجيش؟
- لا أحب مصطلح فلول والعمل السياسى يحتاج تفرغاً، فلا مشكلة إذا كان السياسى لواء شرطة أو جيش أو أستاذ جامعة طالما وثق فيه الناس فمرحبا به، ومن يرد أن يبنى نظاما ديموقراطيا حقيقيا فعليه أن يحترم الواقع، نحن لا ندعم العصبيات لكن إذا جاء شخص من عائلة قوية فهذا خير ويبقى حق الاختيار للمواطن.
لكن لماذا الإصرار على وجوه كرهها الشارع؟
- إن لم نحترم الصورة الذهنية لدى الشعب عن بعض الوجوه سنكون غير جادين وغير مقدرين لقيمة الشعب وسنخسر كل محاولات كسب الأكثرية، ونحن مستعدون لاحترام قرارت الجبهة واحترام رغبة الشعب وأن نكون على قدر مستوى التحدى والحراك بالشارع.
من ينافسكم على مقاعد البرلمان المقبل؟
- من وجهة نظرى اعتقد أن من ينافسنا هم ائتلاف الوفد والمصريين الأحرار، ومستقلون، وما يطلق عليهم الوجهة الجديدة لتيار الإسلام السياسى وماكيناتهم موجودة «لسه معطلتش»، ولو ربنا وفقنا بإنكار الذات سنصل لأسماء يرضى عنها الشعب والقائمون على الائتلاف يريدون تحقيق مصلحة مصر ويؤمنون بالثورة.
والانتخابات أساسها التنسيق ومن يعرف سياسة سينسق مع المتوافقين معه والجبهة ترفض التنسيق مع قوى الإسلام السياسى ومستعدون للتنسيق مع أى قوائم أخرى منها على سبيل المثال قوائم «المصريين الأحرار».
ما تقييمك لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- كثير من النقاط الخضراء لدى الرئيس تحتاج من الجميع المشاركة فيها، وتحية للشعب الذى خرج فى 8 أيام وقدم 64 مليار جنيه فهذا يدل على أن الشعب يحب التوحد والبناء الذاتى القوى.
هل عودة الفريق شفيق من الخارج مكسب للائتلاف أم ضرر له؟
- عودته إضافة للائتلاف وأتمنى أن تخلو ساحته قريبا، ويحصل على البراءة فى جميع القضايا.
«قرية العدوة» مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى ضمن دائرتك فهل ستزورها فى الانتخابات القادمة؟
- أنا تجولت فى جميع مراكز الشرقية، ومنها قرية مرسى وذهبت لعائلات فيها وحصدت منهم أصواتا عديدة واستضافنى أهل منزلين تابعين لعائلتين وسأزورها عقب ترشحى، وسأحصد أصواتها.
هل تقبل المصالحة مع الإخوان؟
- ليس لدى أى معنى لكلمة مصالحة وأتحدى أن يستطيع أحد وضع قانون تحت هذا المسمى، المصالحة تعنى أن أصالح من قتلوا والقانون هنا سيكون ملاكى خاصا.
ما دورك فى نظام مبارك؟ وما ملاحظاتك عليه؟
- التاريخ هو الذى سيحكم على حكومة نظيف لكن المشكلة كانت فى أن النظام يتحدث عن الديموقراطية ولا يشجع الأحزاب، ويتحدث عن المشاركة الشعبية الإيجابية ولا يدعم ذلك ومن يريد الإنصاف، لا ينفى أن فترة حكم مبارك بها إيجابيات، ويجب النظر إلى البنية التحتية وشبكات الطرق والمشروعات التنموية والخدمات وتقارير التنمية البشرية.
لماذا لم تذكر مسرح بنى سويف والعشوائيات وعبارة السلام 98؟
- العشوائيات انحصرت فى عهد مبارك لكنها بدأت بعد نكسة 1967، حيث لم يكن هناك بنود للخدمات فى الموازنة، وجمال عبدالناصر لم يستطع فعل شىء حيث قال إن كل قرش لدعم الجيش.. أنا أتحدث من منطلق أنى كنت عضوا فى اللجنة الوزارية التى درست العشوائيات ومنها الخطر والمتوسط وما حول المدن.
الحزب الوطنى مسؤول مسؤولية مباشرة عما حدث قبل 25 يناير.. أليس كذلك؟
- لا بالطبع.. هل سيطر الحزب الوطنى على مؤسسات الدولة؟ هل سيطر على الجيش؟ مع تأكيدى هنا على أننى لا أدافع ولا أهاجم الماضى.. وعموما نحن نتعلم من أخطاء الماضى لأن تكرارها هو الخطر.
ما دور أحمد عز وحبيب العادلى وجمال مبارك فى سقوط نظام مبارك؟
- أحمد عز أدار أمانة التنظيم بالحزب الوطنى بعد الراحل كمال الشاذلى ولم يحقق نتيجة إيجابية وحبيب العادلى كان فى قمة السلطة وانهارت الشرطة ولم يحقق المطلوب منه، وكان انهيار الشرطة كارثيا، أما جمال مبارك فشارك فى دراسات بعض القوانين منها التأمين الصحى وكان له توجه يميل إلى استقلالية المؤسسات والعمل العلمى، وكانت مشاركته بصفته الأمين العام للجنة السياسات، وكان رجلا له رؤية علمية ويحترم معادلة «بما أن.. إذن» وأرى أن مبارك تعرض للظلم، والتاريخ سيثبت حقه، فالرجل كان مانعا قويا ضد المؤامرات.
لماذا يتخوف البعض من إعادة تجربة الحزب الوطنى؟
- البعض يقول إن البرلمان القادم سيفرز فئات معينة، وهم هنا لا يذكرون أن الشعب أصبح قادرا على الفرز والقانون قال لا مشاركة للأحزاب على أساس دينى وما عدا ذلك لا نضع أنفسنا أوصياء على الشعب.
نشعر بأنك تتبرأ من الحزب.. هل هذا صحيح؟
- لا.. الحزب كان فيه سياسات جيدة، وهناك فرق بين ممارسات بعض الأفراد، والموجود على الأرض.. اليوم نجد رجال الاتحاد الاشتراكى والحزب الوطنى والأحزاب وفصيل الإسلام السياسى، وليس هناك حكم بيننا سوى القانون..كلهم شرفاء وجميع المصريين فى الداخل والخارج لهم نفس الحقوق إلا من أدانه القضاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.