ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية ظهر اليوم، الأحد، أنه فى الوقت الذى تواصل فيه الجهات الرسمية المختصة فى إسرائيل التزام الصمت حول اتهامات عائلة محمود عبد الرءوف المبحوح وقيادة حماس بأن الموساد يقف وراء عملية اغتيال المبحوح فى دبى. تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية نشر روايات مختلفة حول ظروف عملية الاغتيال، كان آخرها الرواية التى نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت فى ملحقها الأسبوعى، حيث أوردت تقريرا مطولا لمراسلتها المستشرقة سمادار بيرى نقلت فيه مقتطفات من مقابلة أجرتها صحيفة (the nation) الأمريكية مع "بروس ريدل" الذى شغل عدة مناصب فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الCIA لمدة 29 عاما. ولفت ريدل فى المقابلة الانتباه إلى وحدة "كيدون" السرية وهى – بحسب مصادر أجنبية – وحدة الاغتيالات فى جهاز الموساد. وأكد ريدل أن أفراد هذه الوحدة محترفون جدا وشباب عاقدو العزم على تنفيذ مهامهم وفى كامل لياقتهم البدنية، مشيرا إلى أن أفراد وحدة كيدون يملكون سجلا لافتا من النجاحات السرية. وبحسب ما رواه المسئول الأمنى الأمريكى السابق فإن توزيع المهام بين افراد فريق الاغتيال التابع لوحدة "كيدون" - الذى قام بتصفية المبحوح - قد تم على النحو التالى: اثنان نفذا الاغتيال بالذات، اثنان كلفا بمهمة الحماية، إمرأة قامت بمهمة الاستدراج، سائق واحد وسائق إدارى واحد قام بإعداد طريق بديل للفرار من المكان فى حال حدوث خلل فى تنفيذ مخطط الاغتيال الأصلى. وبحوزة هذا الأخير كانت الوثائق اللازمة، مضيفا أنه من المرجح الافتراض بوجود شركاء خفيين آخرين لم يرصدهم أحد ولم يتعرف على هويتهم حتى الآن. للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به