سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمنية الطفل "أحمد" مريض اللوكيميا تتحقق فى لقاء الرئيس بعد العيد فى الاتحادية.."اليوم السابع" سلط الضوء على قصته ومطالبته بافتتاح فرع لمستشفى57357 فى طنطا..ووالده:خبر المقابلة رفع معنوياته وصحته تحسنت
بعد رحلة طويلة لوالده على أبواب القصور الرئاسية الثلاث، وعشرات التلغرافات إلى رئاسة الجمهورية، تحققت أخيرًا أمنية الطفل "أحمد ياسر" المصاب بسرطان الدم بمقابلة الرئيس السيسى، وأصبح أخيرًا على موعد مع الرئيس فى قصر الاتحادية بعد عطلة عيد الأضحى. "بكى من الفرحة" هذا هو رد الفعل الأول للطفل "أحمد" فور أن أبلغته استعلامات مستشفى 57357 بموافقة الرئيس السيسى على مقابلته، حسبما يؤكد والده ياسر المسيرى ل"اليوم السابع"، ويضيف "كانت حالته الصحية متدهورة، وحرارته مرتفعة جدًا، وكان حزينًا لأن هذا سيمنعه من قضاء العيد وسط إخوته فى بيته، إلا إنه بعد الموافقة، وأثناء إجراء التحاليل تمهيدًا لإجراء عملية بزل، فوجئ الأطباء بتحسن نتائجه بدرجة كبيرة، حتى أننا تمكننا من الخروج من المستشفى يومها، وتحققت أمنيته فى قضاء العيد مع إخوته، وأكد لى الأطباء أن ارتفاع روحه المعنوية وراء تحسن حالته الصحية". يتابع "كلنا سعداء لتحقق أمنية أحمد، ونتمنى أن يلبى الرئيس الطلب الذى يود مقابلته لأجله، وهو افتتاح مستشفى فرع مستشفى 57357 بطنطا، من أجل مئات الأطفال المرضى الذين ترتبك حياتهم وحياة ذويهم لاضطرارهم إلى السفر بعيدًا عن بلدهم من أجل تلقى العلاج، فيكون الهم مضاعفا". يُشار إلى أن "اليوم السابع" نشر 3 سبتمبر الماضى قصة الطفل "أحمد" ورغبته فى مقابلة الرئيس السيسى، بعد أيام من اكتشاف إصابته بسرطان الدم، وبعد أن لاحظ ارتباك حياة والديه وتشتت أسرته الصغيرة بين القاهرة حيث علاجه، ومسقط رأسه بإحدى قرى كفر الزيات، وبعدها بأسابيع التقى "أحمد" بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أثناء زيارته لمستشفى 57357، وكرر طلبه بمقابلة الرئيس.