قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، إن ضبط خلية داعش الإرهابية فى محافظة بورسعيد، تؤكد أن الأجهزة الأمنية حاضرة فى المشهد، مشيراً إلى أن تنظيمى أنصار بيت المقدس وداعش يستخدمان سلاح الإعلام كبديل لفشلهم فى تنفيذ مخططاتهم. وأضاف "عكاشة"، خلال حواره ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن الخطورة الحقيقة تتمثل فى العائدين إلى مصر من أعضاء داعش، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تكثف كل طاقاتها وإمكانياتها فى ملاحقة أفراد التنظيم. وعبر الخبير، عن تخوفه من تحول الجماعات بتنظيماتها الجديدة من سيناء إلى القاهرة والمدن الكبيرة كالإسكندرية والدقهلية والقليوبية، والتعاون مع «أنصار بيت المقدس»، ما يؤدى إلى كثافة العمليات الإرهابية، بعد نجاح قوات الجيش والشرطة بسيناء فى تحقيق ضربات موجعة لهذه المجموعات، فضلاً عن السيطرة على مواقع استراتيجية تضمن محاصرتهم ووقف الإمدادات، على إثر دخول تنظيم داعش حلبة المواجهة بالفعل. وتابع "عكاشة"، أن مصر الآن تعانى من أزمة تتعلق بالعائدين من سوريا ممن يحملون الجنسية المصرية، والمتورطين فى أعمال إرهابية هناك، لأنهم آجلًا أم عاجلًا سيعودون. وأوضح الخبير، أن هؤلاء العناصر يعودون بشكل فردى وغير مسجلين كعناصر إرهابية عند أجهزة الأمن، الأمر الذى يجعلنا نشيد بدور الأمن الوطنى فى قضية خلية بورسعيد، مشددًا على ضرورة الحرص وتشديد الرقابة على الحدود.