مشروعات العرب الزراعية تبحث عن 50 مليار جنيه

بدأ بشرم الشيخ اليوم بحضور 40 دولة منها الجزائر

بدأ صباح اليوم الاجتماع العربى الأفريقى المشترك للتنمية الزراعية والأمن الغذائى بمدينة شرم الشيخ لمناقشة البحث عن مصادر تمويل مشتركة لمشروعات التنمية الزراعية والبنية التى تحتاجها الدول العربية والأفريقية خلال العقدين المقبلين والتى قدرتها الدراسات المبدئية ب50 مليار جنيه.
وأوضح د.سعد نصار مستشار وزير الزراعة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 40 دولة بينها 14 دولة عربية منها الجزائر، فضلا عن مشاركة العديد من المنظامت الدولية والعربية منها منظمتا "الإيكارد والايكساد" والبنكان الأفريقى للتنمية الاقتصادية، والإسلامى، وذلك لوضع استراتيجية للتنمية الزراعية والأمن الغذائى فى الدول العربية والأفريقية، وكذلك وضع استراتيجية للتنمية العربية المستدامة، خلال العقدين القادمين وهو المشروع الذى تقدمت به جامعة الدول العربية، وأيضا البحث عن لوائح وقوانين بديلة لاستخدامات الأراضى فى أفريقيا.
وأشار نصار فى كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الوزارى الزراعى العربى الأفريقى الذى تنظمه جامعة الدول العربية بالاشتراك مع مفوضى الاتحاد الأفريقى أن المؤتمر غرضه تنفيذ قرارات القمتين العربية والأفريقية، فضلا عن وضع توصيات ومقترحات سيتم عرضها على الاجتماع الوزراى يوم الثلاثاء المقبل بخصوص مجالات العمل الزراعى المشترك بين أفريقيا والعالم العربى يتضمن تحسين مشروعات الرى والتكثيف الزراعى وغيرها.
وقال نصار، إن قطاع الزراعة يمثل ركيزة أساسية فى اقتصاديات معظم الدول العربية والأفريقية سواء من حيث المساهمة فى الناتج المحلى الإجمالى أو القوى العاملة أو الصادرات، علاوة على مساهمته فى توفير الغذاء للسكان الذين يتزايد عددهم بمعدلات مرتفعة وفى توفير المواد الخام.
وأضاف نصار، أن قطاع الزراعة فى الدول العربية والأفريقية من القطاعات التى تأثرت بالأزمة المالية العالمية بشكل كبير، خاصة ارتفاع الأسعار العالمية للغذاء، هذا علاوة على ما يواجهه قطاع الزراعة فى الدول العربية والأفريقية بشكل خاص باعتبارها دول نامية كالتغيرات المناخية وندرة المياه والتصحر والأراضى القاحلة والتنوع البيولوجى والأمراض العابرة للحدود وانخفاض الإنتاجية الزراعية واتساع الفجوة الغذائية وتزايد من يعانون نقص الغذاء، وهو ما يفرض علينا فى الاجتماع وحسب نصاب العمل المشترك لمواجهة هذه الأزمات.