فى أول أيام العيد، يستعد فريق شباب الخير لإدخال البهجة على سكان منطقة تل العقارب، وأبو أتاتة، ورملة بولاق، والقصبجى، والطالبية، بحملة لتوزيع اللحوم على سكان تلك المناطق العشوائية، وهى الحملة السنوية التى يستغل فيها شباب الخير عيد الأضحى، لتحويل بؤس هذه المناطق إلى عيد متكامل تفوح منه رائحة البهجة. وعن الحملة يتحدث "عبد العال عبد العزيز" منسق الفريق ل"اليوم السابع" قائلاً: الحملة هدفها إدخال البهجة على أكبر عدد من الأسر الفقيرة فى 5 مناطق عشوائية، معظمها لا ترى اللحمة سوى من العيد للعيد، كما أن زيارة هذه الأسر فى صباح أول أيام العيد يساهم فى إدخال بهجة العيد على قلوبهم. ويكمل "عبد العزيز": حملة "لحمة العيد"، هى حملة سنوية نقوم بها كل عام فى مناطق مختلفة، نعمل على زيارتها فى مناسبات مختلفة طوال العام، مثل الأعياد وشهر رمضان، إلى جانب حملات توزيع البطاطين فى الشتاء والقوافل الطبية وغيرها من الحملات، وتتضمن الحملة جمع التبرعات لشراء أضحية العيد، أو شراء كمية مناسبة من اللحوم وتوزيعها على الحالات المحتاجة فى عيد الأضحى، ويكفى تحقيق الهدف من هذه الحملات، وهو دعم سكان هذه المناطق معنوياً ودفعهم للشعور أنهم ليسوا بمفردهم، وأن مصر ما زال بها شباب يحب الخير.