"متنساش الفقير" هو الاسم الذى أطلقه شباب "إحياء" الذين لا يتجاوز سن معظمهم 18 عاماً، على حملة "لحمة العيد" التى تستهدف أكثر من 1500 أسرة فقيرة، يتركز السواد الأعظم منهم فى منطقة "بطن البقرة" التى حمل شباب فريق "إحياء" على عاتقهم مسئولية التنمية المستدامة بداخلها، من أجل انتشال أهالى هذه المنطقة من الجوع والجهل والفقر. "عشان كل الناس تاكل لحمة" هكذا بدأ أحمد داعور، 17 عاماً، والمسئول عن الحملة حديثه لليوم السابع قائلاً: نحن مجموعة من شباب المرحلتين الثانوية والإعدادية، بدأنا فى عمل الخير ونحن فى سن الخامسة عشر، عندما شعرنا بالمسئولية تجاه باقى المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر، اشتركنا بفريق إحياء واخترنا منطقة بطن البقرة وساهمنا فى الكثير من المشاريع على مدار الأربعة سنوات الأخيرة، كان أكبرها حملة العام الماضى، عندما نجحنا فى تجميع 45 ألف جنيه وهو ما يوازى ثمن 4 عجول، إلى جانب ما قام باقى فريق الحملة بتجميعه حتى جمعنا ثمن 15 عجلا تم توزيعها على عدد كبير من الأسر. ويكمل أحمد: هدفنا فى حملة هذا العام تجميع ثمن 15 عجلا، نشارك فى ذبحها وتوزيع أكياس اللحوم على 1500 أسرة محتاجة فى منطقة بطن البقرة وبعض الأماكن الأخرى مثل منطقة إسطبل عنتر والمنيل القديم، وقد جمعنا جزء كبير بالفعل ونشعر بحماس كبير فى استكمال مسيرة الخير. من ناحية أخرى يقول "حذيفة داود" 21 عاماً، والمسئول عن الحملة من فريق إحياء" هدف الفريق بشكل عام هو التنمية بمنطقة بطن البقرة، من خلال مجموعة من المشاريع الثابتة التى يتولى شباب الجمعية مسئوليتها، مثل المشروعات الصغيرة والتعليم وتزويج العرائس. أما عن الحملة يقول حذيفة: حملة اللحمة تساعد أكثر من 1500 أسرة محتاجة لا يدخل منازلهم المعدمة غير القليل جداً من المواد الغذائية، وهدفنا هو إدخال الفرحة لقلوبهم بحلول عيد الأضحى المبارك.
