قال الروائى محمد صلاح العزب إن الروائى الذى يحصر نفسه فى قالبٍ واحد مخطئ، مشيرًا إلى أنه يمكنه أيضًا أن يكتب الرواية وألوان أخرى من الأدب، وأكد العزب على أن العديد من أصدقائه حذروهُ من أن يتم تصنيفه كأديب ساخر، بعد إصداره كتابه الجديد "كرسى قلاب" وهو مارفضه موضحًا أن العديد من أبناء جيله يكتبون المسلسلات والسيتكوم، وأن كتابة الأدب الساخر "مش عيب ولا حرام" جاء ذلك خلال حفل توقيع محمد صلاح العزب، أمس الجمعة، فى معرض الكتاب، لكتابه الجديد "كرسى قلاب" والصادر عن دار أطلس. وكان العزب قد أشار خلال اللقاء إلى أنه لم يكتب مقالات كرسى قلاب خصيصًا من أجل الكتاب، وإنما هى مقالات منشورة من قبل فى جريدتى اليوم السابع والدستور، وأضاف أن بعض أجزاء الكتاب لم تنشر فى الجريدتين وضمهما داخل الكتاب. وتابع العزب أنه قد أخذ رأى السيناريست بلال فضل فى وضع تصنيف أدب ساخر على الغلاف واتفق معه فضل على وضعها، وقال العزب: سألت فضل هل تكتب كلمة أدب ساخر على كتبك؟، فأجابنى: لا أكتبها لأنى مش عارف هى أدب ساخر ولا لا؟ أدار الاحتفالية الكاتب فتحى سليمان الذى دعا أصدقاء العزب إلى قراءة ماأعجبهم من مقالات الكتاب، فقرأ الكاتب محمد فتحى المقال الأول "على جنب يا أسطى" وأثنى فتحى على الكتاب مشيرًا إلى تردد العزب فى تجميعه، ولكنه خرج فى النهاية على أحسن صورة. وقامت قارئة أخرى بقراءة الإهداءات التى وضعها العزب داخل الكتاب، مشيرةً إلى ما تحمله من معانى إنسانية خصوصًا الإهداء الذى كتبه إلى زوجته.