نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها مؤخرا أحدث الدراسات العلمية، التى أشرف عليها باحثون من جامعة ملبورن فى أستراليا، حيث أفادت بأن الوخز بالإبر لا يساعد على تحسن ألم الركبة المزمن لدى المرضى من متوسطى العمر. وأوضح الباحثون خلال الدراسة المنشورة مؤخرا بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية "JAMA"، أن استخدام الإبر التقليدية أو الأبر مع الليزر الحديث لا يؤدى إلى التخفيف من الآلام الكبيرة المزمنة للركبة، ولم تضيف أى تحسن فى وظيفة الركبة، للبالغين من العمر 50 سنة وكبار السن. وينطوى الوخز بالإبر الصينية التقليدى على إدخال إبر فى نقاط محددة فى الجسم، لاعتقادهم أن ذلك يساعد على زيادة "قوة الحياة" المعروف باسم "تشى". وقال الباحثون إن الوخز بالإبر الحديث يحفز الأعصاب تحت الجلد، ويساعد على إنتاج الإندورفين لتخفيف الألم، والآن قد يقدم العلاج أيضا فى شكل غير مسبوق، حيث يتم تطبيق الليزر منخفض الشدة على نقاط الوخز بالإبر. كما أشارت دراسة سابقة أجريت عام 2006، طبقت على 1000 مريض يعانون من آلام فى الركبة، ووجدت أن 53٪ من المشاركين الذين يتلقون الوخز بالإبر كان لديهم ألم أقل وتحسن فى وظيفة الركبة فى 26 أسبوعا، وكذلك 51٪ من المشاركين الذين تلقوا "خدعة" الوخز بالإبر، كما أفادت 29.1٪ من المرضى الذين لم يتلقوا أى من الوخز بالإبر فى تلك الدراسة قد انخفض لديهم الألم وكانت وظيفة الركبة أفضل. وفى عام 2010 نشرت دراسة فى مجلة أبحاث التهاب المفاصل وجدت بالمثل تلك النتائج السابقة، وأشارت هينمان إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الوخز بالإبر هو علاج ذو منفعة مشكوك فيه، وذلك بالنسبة لعلاج آلام الركبة المزمن. وكبدائل للوخز بالإبر، نصحت هينمان بالعلاج الطبيعى، بأقواس الركبة وممارسة الرياضة، التى تساعد على التخفيف عن آلام الركبة المزمنة. ويتشرف "اليوم السابع" بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: [email protected]
