صرح باحثون أمريكيون الاثنين أن العلاج بالوخز بالإبر يعمل بشكل أفضل من عقاقير مثل الإسبرين في التقليل من حدة وتكرار نوبات الصداع المزمن. وأجرى فريق الباحثين في جامعة ديوك مراجعة لدراسات شملت 4 آلاف مريض مصابين بصداع نصفي والصداع الناتج عن التوتر وأشكال أخرى من الصداع المزمن، حيث أظهرت المراجعة أن 62 % من مرضى الصداع المزمن أبلغوا عن انحسار آلام الصداع بعد تلقي علاج بالوخز بالابر مقارنة مع 45 % من مرضى كانوا يتناولون عقاقير. وقال الدكتور تونج جو جان الذي قاد الدراسة في بيان إن الوخز بالإبر يصبح اختيارا أكثر تفضيلا للعديد من الاغراض تتراوح من تحسين الخصوبة الى تقليل الالام بعد الجراحة، لأن الناس يتعرضون لاعراض جانبية أقل بكثير ولانه يمكن أن يكون أقل تكلفة من خيارات اخرى. وأضاف أن هذا التحليل يؤكد أن الوخز بالابر هو أيضا مصدر ناجح للراحة من نوبات الصداع المزمن، لكن المهم فى هذا العلاج هو جعل الناس يفهمون أنهم لن يشعروا بتجربة مؤلمة اثناء استخدام الإبر. وتوصل الباحثون الى أن الامر يستغرق في المتوسط من خمس الى ست زيارات حتى يُبلغ المرضى عن الشعور بالارتياح. وأظهرت دراسات أخرى أن العلاج بالوخز بالابر ساعد على تخفيف الالم لدى مرضى خضعوا لجراحة لسرطان العنق والرأس، ويمكنه تخفيف البقع الساخنة وغيرها من أعراض انقطاع الطمث، وكذلك تقليل الغثيان المصاحب للعلاج الكيميائي. (رويترز)