يعانى أصحاب الريجيم أشد المعاناة مع مرورهم بالمناسبات السعيدة، كالعيد، لأنهم لا يستطيعون التعامل بحرية مع كل الأصناف التى تقدم على الموائد، ولا يملكون الشجاعة الكافية لرفضها. الدكتورة رانيا ياسر أخصائية التغذية تنصح بضرورة أن يكون الشخص الخاضع للدايت أكثر حرصا وتمسكا بمبادئه الغذائية، ولكن دون حرمان من الطعام مع عدم التخلى عن البرنامج الغذائى الصحى الذى اعتاده. - لا تحرم نفسك وشهيتك من تذوق ما تريد على المائدة من أصناف دسمة، ونبه عقلك لعدم تناول الكثير منها مما يجعلك مسيطرا على شهيتك. - ابتعد عن الإفراط فى تناول اللحوم اعتقادا بأنها لا تزيد الوزن، فكم البروتين المتاح لك يوميا كن محافظا عليه ولا تجعله يختل. - اربط بين تناولك للطعام بكثرة فى العيد، وبين شعورك بالحزن والتأنيب، وهذا الشعور كافٍ لإشعارك بالذنب والتعفف عن طلب الطعام الكثير. - تناول اللحم المسلوق والمشوى والبارد، فهذه اللحوم صحية ومفيدة ولا تحتوى على دهون مشبعة تزيد الوزن، ولكن تحكم فى الكمية التى تتناولها، وضاعفها فى العيد كمكافأة واحتفال لك. - ابتعد عن تناول الحلويات فى العيد، فهى سبب رئيسى فى إفساد الريجيم، ومهما كانت الكميات التى يتناولها صاحب الدايت، عليه أن يكون حذرا ومقننا لها، ويكتفى ببعض منها كحصة لليوم بالكامل. - تجنب الانهيار أمام نوعيات الطعام والحلويات فى العيد، بل تناول طعامك الصحى منخفض السعرات، وكافئ نفسك بإضافة بسيطة لصنف آخر تحبه دون إسراف. - تناول كميات كبيرة من المياه قبل تناول الطعام الشهى، وتناول ببطء وبكميات صغيرة أثناء العزومات تسيطر على ولعك بأصناف المائدة. - كن كثير الحركة فى العيد، ولا تستسلم للراحة والطعام والنوم، فالحركة تحميك من فساد الريجيم الخاص بك.