أن تعضد جماعة إرهابية فأنت قصى عن احترام مصر التى ظنت يوما أن تركيا قد عادت إلى العالم الإسلامى، يوم أن أتيت رئيسا للوزراء فإذا بالحال يبقى على ما هو، حيث العلمانية سيدة الموقف والجيش حاميها. أنت عدو لمصر يا رجب، ولا محل لك من الإعراب، وقد حرضت ضدها وهاجمت ثورتها، وسفهت من خيار شعبها، بل وفتحت الأبواب أمام مطاريد جماعة الإخوان ولم تزل. حديثى بعد آخر إثم منك يا رجب، حيث الهجوم على مصر ورئيسها وثورتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء 24 سبتمبر 2014 قائلا: بأنك غير راض عما حدث بمصر، من أنت كى ترضى أولا ترضى؟! هى مصر يا رجب التى ثارت لأجل الحرية والديمقراطية فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، ويوم أن حاول الشعب التركى الثورة ضدك لمجرد الاعتراض على تحويل حديقة لمبان قاومته بالعنف فى مشهد يؤكد أنك ظاهرة صوتية تجيد العزف على أوتار بعينها، وقد أويت فى بيتك فاسدا فر للخارج متهما بفضائح مالية هو ابنك. رجب لا صلة لك بالعدالة أو التنمية، كما لا صلة لجماعة الإخوان بالحرية والعدالة. كونك انتهازيًا مثل الإخوان لا يعطيك الحق بأن تعضدهم ضد شعب بأسره. مصر كبيرة يا رجب، وستظل وتركيا لن تكون ذات قوامة على مصر فقد ولى زمانكم، وعليك إن كنت جادًا أن تقود بلدك نحو ما تبتغى دون لهث للانضمام لأوروبا التى تلفظ تركيا وقد انسلخت من هويتها الإسلامية منذ أن دعا أتاتورك للعلمانية. مصر العظيمة لن تهتز لأرعن خائب المقصد.. ما أنت بطيب.. يارجب !