أكدت مارجريت سكوبى، سفيرة الولاياتالمتحدة لدى مصر، أن السفارة الأمريكية تتعاون مع مركز البحوث الأمريكى فى عدة مشروعات تستهدف الحفاظ على الآثار وتوفير التدريب الفنى وتبادل الخبرات، مشيرة إلى استمرار المركز فى العمل من أجل ترميم والحفاظ على التراث المصرى الغنى للأجيال القادمة. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها سكوبى الليلة الماضية فى الاحتفال الذى أقيم بمناسبة صدور كتاب تحت عنوان (الحفاظ على تراث مصر الثقافى.. عمل مركز البحوث الأمريكى فى صيانة الآثار من عام 1995 إلى عام 2005). وقالت إن بلادها تشعر بالفخر من هذه الشراكة التى تهدف إلى الحفاظ على الآثار، من أجل إظهار المساهمة الكبيرة للحضارة المصرية والتاريخ منذ بدايته حتى العصر الحديث، موضحة أنها قامت بزيارة لعدد من مشروعات ترميم الآثار فى محافظة الأقصر المتعلقة بحل مشكلة المياه الجوفية ومعالجة تأثيرها على الآثار، خاصة معبدى الكرنك والأقصر ووادى الملوك. من جانبه أكد الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، على أهمية تعزيز الشراكة مع الجانب الأمريكى فى مجالات ترميم والحفاظ على الآثار وتوفير التدريب الفنى لعلماء الآثار المصريين، موضحا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تنفذ عددا من مشروعات الآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية. وقال حواس إنه يتم حاليا تنفيذ مشروعات ترميم تسعة معابد يهودية فى القاهرة والإسكندرية، مشيرا إلى أن علماء الآثار المصرية ينفذون حاليا مشروعا لإزالة المياه الجوفية على الضفة الشرقية والغربية لنهر النيل فى الأقصر، ويمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.