قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إن الملفات المطروحة للنقاش على مائدة اللقاء الذى سيجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الأمريكى باراك أوباما، سيتوقف على ملابسات اللقاء نفسه، لافتا إلى أنه قد يكون لقاء بروتوكوليا، يشير إلى أن العلاقات فى طريقها للتحسن، أم أنه سيكون اجتماعا مغلقا لفترة زمنية تمكنهما من الحوار والمناقشة. وأضاف "نافعة" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هناك عددا من الملفات المهمة التى من الممكن أن يضمها اجتماع الرئيسين، وأبرزها موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من جماعة الإخوان المسلمين، وصفقات السلاح، والمعونة الأمريكية، مؤكدا ضرورة رفض الرئيس لأى شروط سياسية ترتبط بالمعونة. وشدد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة أن يتناول الاجتماع تأكيدا مصريا، أنها لن ترسل قواتها إلى خارج حدود الوطن إلا فى أمور تتعلق بأمنها الوطنى، وتأكيد أن ضرورة أن يكون هدف تحالف مواجهة الإرهاب محاربة الإرهاب بكل أشكاله وليس داعش فقط.