طالبت حملة مين بيحب مصر، محافظ القاهرة المهندس جلال السعيد، بحل مشاكل أهالى منطقة أبو رجيلة، بضواحى مدينة السلام، وهدم جميع العشش ونقل ساكنيها لمساكن تابعة للدولة، وإزالة التعديات على شارع الخمسين من عشش تربية أغنام، وإنشاء قسم للشرطة للسيطرة على الحالة الأمنية، والقبض على الخارجين على القانون، وسرعة ردم المصرف الموجود بالمنطقة لما يسببه من خطر للأهالى. وقالت الحملة، فى بيان أمس، إن منطقة أبو رجيلة وتتبع مدينة السلام بالقاهرة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف مواطن، حسب البيان، توجد بها العديد من حالات التعدى على الأراضى، بسبب عدم وجود رقابة من الحى بسبب عدم الاهتمام. وأضاف البيان، أن الحملة تفقدت المنطقة، ورصدت الغياب الأمنى التام، وسيطرة بعض الخارجين على القانون على الأراضى والشوارع الرئيسية، مشيرة إلى أن فى منتصف منطقة أبو رجيلة يقع مصرف لمياه الصرف الصحى الخاصة بمناطق عدة بالقاهرة، منها عين شمس ودار السلام ومصر الجديدة وغيرها، موكدا أنه لا يكاد يمر شهر إلا وهناك مواطن أو اثنان يغرقان فى المصرف، والضحايا بين أطفال وشيوخ، فضلاً عن حوادث تصادم وغرق سيارات التى تقع نتيجة عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمصرف. وأكد البيان، أن أكوام القمامة بالمنطقة يصل ارتفاعها نحو 10 أمتار وبطول المصرف، وسط انتشار للقوارض والثعابين والعقارب، وإلى جانب الكلاب الضالة، مع وجود العديد من الحيوانات النافقة ما يؤدى لانشار الأمراض والأوبئة. ووصف البيان، بيوت الأهالى بمنطقة أبو رجيلة، أنها تبدو للغرباء كأنها مساكن للأقزام فارتفاع البيوت عن الأرض لا يزيد على نحو المتر ونصف المتر، مؤكدا أن الخطر يحاصر السكان من جميع الاتجاهات وعششهم معرضة للسقوط على رؤوسهم بالمكان من كثرة الإهمال. وأضاف البيان، أن من بين مظاهر الإهمال عدم توافر المياه إلا عن طريق وجود بعض "صنابير المياه" التى لا تتعدى الواحدة أو الاثنين، وألمح البيان الصادر عن لجنة المتابعة بالحملة عن كارثة بسبب وجود عشش هناك من طابق واحد وغرفة عبارة عن متر فى متر على بعض أمتار قليلة من مزلقان الأربعين. وأكد البيان أن معظم الأهالى بالمنطقة مصابون بالأمراض الصدرية بسبب التلوث الذى يحيط بهم ،ومعظم الأهالى لا توجد لديهم عدادات كهرباء كودية، لذا يعتمدون على الكهرباء المسروقة. جانب من بيوت الأهالى مزلقات الأربعين مصرف يطلق عليه الأهالى رشاح الموت طفلتان من الأهالى طفلة على المزلقان سيدة من الأهالى